سحر نصر تدعو المحافظين الأفارقة للمشاركة في منتدى إفريقيا 2018 الذي يعقد تحت رعاية السيسي وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار ترأست الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، صباح اليوم الأحد، اجتماع التجمع الإفريقي مع الدكتور جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمدينة بالى الأندونيسية، وذكر بيان أصدرته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم، أن المحافظون الأفارقة اتفقوا، خلال الاجتماع، على وضع أولويات المواطن الإفريقي على برامج المؤسسات الدولية، وأكدوا دعمهم لمصر خلال رئاسته الاتحاد الإفريقي لعام 2019، وتحويل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإفريقيا لتحقيق نمو اقتصادي مستدام للقارة. وقالت الوزيرة سحر نصر: "الرئيس جيم كيم يسعدني أن أشارككم أنه في ظل رئاسة مصر للتجمع الإفريقي، تشرفنا باستضافة اجتماع التجمع الأفريقي في شرم الشيخ في أغسطس الماضي، وشارك المحافظين الأفارقة في مناقشات بناءة بشأن الفرص والتحديات التي تواجه قارتنا فيما يتعلق بتحقيق النمو الشامل والمستدام، خاصة من خلال الاستثمار وقالت الوزيرة سحر نصر: "الرئيس جيم كيم يسعدني أن أشارككم أنه في ظل رئاسة مصر للتجمع الإفريقي، تشرفنا باستضافة اجتماع التجمع الأفريقي في شرم الشيخ في أغسطس الماضي، وشارك المحافظين الأفارقة في مناقشات بناءة بشأن الفرص والتحديات التي تواجه قارتنا فيما يتعلق بتحقيق النمو الشامل والمستدام، خاصة من خلال الاستثمار الخاص والحصول على التمويل، ومكنتنا المشاركة والمباحثات المكثفة في شرم الشيخ من التقدم بشكل جماعي مع فهم مشترك للأهداف والأولويات الإنمائية لإفريقيا، وساعدنا ذلك في إعداد مذكرة قوية وشاملة وقابلة للتنفيذ تعكس موقف وتطلعات حول أفضل طريقة يمكن لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من خلالها المشاركة مع إفريقيا، خاصة في المجالات الحيوية المتعلقة بتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار الخاص، وترويج الصادرات وتنويعها، وضمان المزيد من الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص". ودعت الوزيرة، المحافظين الأفارقة إلى المشاركة في منتدى إفريقيا 2018 والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا، بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2018، مؤكدة أهمية هذا المنتدى في وضع أولويات التنمية في القارة الأفريقية، والذي سيعقد قبل نحو شهر من تولى الرئيس، رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019، حيث يضع السيسي رؤية متكاملة للاهتمام بالتنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي مع كافة الدول الإفريقية. وقدمت مصر بصفتها رئيس التجمع الإفريقي لعام 2018 مذكرة إلى إدارة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تضمنت مطالب المجموعة الإفريقية للبنك والصندوق في مساعدة الدول الإفريقية على تحقيق أهدافها الإنمائية، بما في ذلك تعزيز استثمارات البنية الأساسية، والاستفادة من المعرفة والحلول المبتكرة لتحديات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية. من جانبه، أكد الدكتور جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولي، أن دعم المجموعة الإفريقية للبنك ساهم في زيادة دعمه للنمو في القارة الإفريقية، معلنا أن البنك الدولي سيستثمر نحو 45 مليار دولار في إفريقيا خلال الثلاث سنوات المقبلة، من أجل تحقيق تطوير برامج التعليم والخدمات الصحية الأساسية والمياه النظيفة والصرف الصحي والزراعة ومناخ الأعمال والبنية الأساسية، داعيا الدول الأفريقية إلى مزيد من الاستثمار في رأس المال البشرى، ودعم أكثر للتعليم، مؤكدا أن البنك الدولي على استعداد لتقديم دعم أكبر للدول الأفريقية لتحسين مستوى التعليم في القارة. وذكر أن الكثير من رؤساء الدول الإفريقية قالوا له إنهم يحتاجون إلى إنشاء سكك حديدية تربط القارة، وطرق لا تتأثر بالتغيرات المناخية، موضحا أن احتمالات أن تمر القارة الإفريقية بمرحلة انتقالية من الزراعة إلى صناعات تحويلية منها صناعة السيارات وبناء السفن، تتزايد سنة بعد سنة نتيجة التصاعد الكبير في التكنولوجيا.