تراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنهاية تعاملات أمس بنسبة 3.6% ليسجل أدنى مستوياته في 12 شهرا، تحت ضغط ضعف الأسواق الناشئة وعمليات بيع من مستثمرين محليين تراجع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنهاية تعاملات أمس بنسبة 3.6% ليسجل أدنى مستوياته في 12 شهرا، تحت ضغط ضعف الأسواق الناشئة وعمليات بيع من مستثمرين محليين لتغطية مراكز مالية، وانخفض 29 سهما من بين أسهم المؤشر الذي تراجع 15% منذ نهاية أغسطس، وانخفض بنسبة 9.4% منذ بداية العام. وسجلت البورصة المصرية أداءً أقل بكثير من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي هبط بنحو 1%. وانخفض تقييم الأسهم المصرية إلى أدنى مستوى منذ مارس 2016، وفقا لبلومبرج. وتراجعت أسهم الأسواق الناشئة في جنوب إفريقيا وباكستان والفلبين إلى مستويات قياسية بختام تعاملات الإثنين.. قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، إن التراجعات الحادة لمؤشرات البورصة خلال تعاملات جلسة أمس الإثنين، ترجع إلى مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، تأثرت بها البورصة منذ يوم 29 أبريل الماضي، حينما نجحت البورصة في تحقيق مستوى غيرمسبوق بالوصول إلى مستوى 18400 نقطة . وأضاف أن هناك عوامل داخلية قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، إن التراجعات الحادة لمؤشرات البورصة خلال تعاملات جلسة أمس الإثنين، ترجع إلى مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، تأثرت بها البورصة منذ يوم 29 أبريل الماضي، حينما نجحت البورصة في تحقيق مستوى غيرمسبوق بالوصول إلى مستوى 18400 نقطة . وأضاف أن هناك عوامل داخلية أثرت على أداء البورصة من بينها تراجع أداء سهم جلوبال تليكوم، فضلا عن الإخفاقات المتتالية لسهم "القلعة"، الذي يستحوذ على ثلث أداء السوق في أحيان كثيرة، إضافة إلى الحديث المتكرر عن برنامج الطروحات الحكومية وتقييم أسهم شركات القطاع العام. وفي منتصف سبتمبر الماضي، أعلنت شركة جلوبال تيلكوم القابضة، عن فسخ اتفاقية بيع نشاط الأبراج الباكستانى المملوك لها إلى شركة تانزنيت تاور ليمتد. وأضافت الشركة، فى بيان، أن أطراف الاتفاقية لم يستلموا كل الموافقات التنظيمية المطلوبة للصفقة حتى موعد التسليم النهائى، المحدد 14 سبتمبر 2018. وأبرمت شركة تانزنيت تاور ليمتد الباكستانية عقدًا مع شركة جاز اتفاقية البيع فى أغسطس 2017. بنحو 10% أعلى أو أقل من قيمتها السوقية مؤكدا أن تكثيف أكثر من شركة خاصة لأسهمها في البورصة في فترة زمنية محدودة، يعاني فيها السوق من ضعف الأداء، انعكس سلبيا على أداء المؤشرات، وتدني أحجام التداول، التي تراجعت من نحو 2 مليار جنيه إلى 600 مليون جنيه في المتوسط. فيما تتمثل العوامل الخارجية في انهيارات الأسواق الناشئة مثل تركياوالأرجنتين، إضافة إلى الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.. حسب جاب الله. وتجتاح الأسواق الناشئة من إندونيسيا إلى الأرجنتين موجة من الضغوط على العملات تسببت فى ارتفاعات قياسية لأسعار الفائدة، وتراجعت أسهم الأسواق الناشئة في جنوب أفريقيا وباكستان والفلبين إلى مستويات قياسية بختام تعاملات الاثنين، وفقا لبلومبرج. وتعرضت جنوب إفريقيا لأعنف هبوط، ليهبط مؤشرها الرئيسي إلى أدنى مستوى منذ 2013. وطالب جاب الله الحكومة بتأجيل برنامجها للطروحات حتى تستعيد البورصة عافيتها، مشيرا إلى أن طرح الشركات الحكومية الآن سيسبب خسائر كبيرة لعملية تقييم الأسهم، مشيرا إلى أن طرح الشركات في البورصة سيساهم في جذب سيولة جديدة لكن ليست بالقدر الذي كان من الممكن تحقيقه أثناء ارتفاع أحجام التداول. وقال وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، إنَ اللجنة المشرفة على برنامج الطروحات الحكومية، بدأت مراجعة قائمة الشركات ال23 المقرر طرحها في البورصة، لإضافة شركات جديدة، مشيرًا إلى أنَّ الوزارة تملك النصيب الأكبر من الشركات التي يتضمنها البرنامج، وفرز جميع شركات قطاع الأعمال أظهر جاهزية 10 شركات للانضمام لبرنامج الطروحات قريبًا. وأنهت البورصة تعاملات أمس الإثنين، على تراجع جماعي لمؤشراتها وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 24.4 مليار جنيه، مدفوعة بمبيعات المؤسسات المصرية، وصناديق الاستثمار العربية. ووصل رأس المال السوقي عند مستوى 758.2 مليار جنيه، مقابل 782.6 مليار جنيه، الأسبوع الماضي.