دعا «إئتلاف العاملون الشرفاء ضد الفساد» بجامعة أسيوط في بيان صدر أمس الأربعاء، إلى وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري الأسبوع القادم ضد تجاوزات إدارة الجامعة، خاصة بعد قيامها بتعيين أكثر من 7 موظفين من إدارة التوجيه المالي والإداري، في مناصب قيادية كأمناء لبعض الكليات أو مديري عموم في إدارات الجامعة، وترك العديد من الكفاءات الإدارية بمختلف كليات الجامعة والإدارة العامة رغم إنطباق الشروط عليهم في هذه المناصب. وقال أعضاء الإئتلاف بأن ثورة 25 يناير، لم تصل بعد إلى جامعة أسيوط فمازالت المجاملات تسيطر على إختيار القيادات الإدارية، بدلا من أمن الدولة المنحل وذلك من أجل بعض المصالح الشخصية، أو التستر على بعض التجاوزات في صرف مكافآت بنسب كبيرة في معظم قطاعات الجامعة، مشيرين إلى أنهم قاموا بتكوين هذا الإئتلاف من أجل مواجهة إدارة الجامعة، في حصول العاملين على حقوقهم المسلوبة خاصة فيما يتعلق بنظام تولي المناصب القيادية التي غالبا ما تذهب لأقارب أعضاء هيئة التدريس. وطالب أعضاء الإئتلاف وزير التعليم العالي بمراجعة هذه التعيينات القيادية الجديدة، مع إختيار هذه القيادات وفقا لمعايير محددة بالإضافة إلى إجراء إنتخابات لها أسوة بعمداء الكليات، حتى يمكن إفراز قيادات ملتحمة مع مشاكل العاملين. وإتهم الإئتلاف رئيس الجامعة بأنه أحد فلول النظام السابق، عندما كشفوا عن منحه لجمعية جيل المستقبل التي كان يرأس مجلس إدارتها جمال مبارك بدور كامل بالمبنى الإداري طمعا في المحافظة على الكرسي، كذلك ضغطه على العاملين للخروج في مظاهرة تأييد للرئيس المخلوع، وعندما رفضوا قام بتهديدهم بتحويلهم للتحقيق وأن لديهم فيديو يؤكد ذلك مطالبين برحيله وإجراء الإنتخابات على هذا المنصب، كما طالب الإئتلاف برفع حافز العاملين إلى 200 % أسوة بالمحليات.