تواصلت مظاهرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة أسيوط أمام المبني الإداري بالجامعة الذي يضم قيادات الجامعة لليوم الرابع علي التوالي, حيث احتشد المئات منهم مطالبين باستقالة رئيس الجامعة الدكتور مصطفي كمال من منصبه أسوة برؤساء الجامعات الأخري. علي أن تكون هناك انتخابات حرة تعبر عن إرادة العاملين بالجامعة لاختيار رئيس للجامعة يعبر عن آمال وطموحات العاملين. وأكد المتظاهرون ان حركة التعيينات الأخيرة لم تحمل شبهة المجاملات فقط بل حملت معاني أخري تؤكد أن الحال يسير من سييء إلي أسوأ وأن هؤلاء الفاسدين يحاولون احكام قبضتهم حول جميع المناصب الإدارية الهامة بالجامعة وذلك للتغطية علي الفساد وسوء الإدارة لأنه في حال اختيار قيادات نزيهة, حسب قولهم.. سوف يكشف عن تلك الخبايا وهو ما جعل المظاهرات تنطلق بقوة وبحدة وشملت جميع القطاعات بالجامعة ليس أعضاء هيئة التدريس فحسب بل جميع العاملين بالجامعة وانضم إليها الطلاب. كانت حركة التعيينات التي أصدرها رئيس الجامعة و شملت تعيين أكثر من6 موظفين بإدارة التوجيه المالي والإداري في مناصب قيادية كأمناء لبعض الكليات أو مديري عموم في إدارات الجامعة وترك العديد من الكفاءات الإدارية بمختلف كليات الجامعة والإدارة العامة رغم انطباق الشروط عليهم في هذه المناصب قد اثارت غضب العاملين بالجامعة وتضامن معهم أعضاء هيئة التدريس مطالبين بإقالة رئيس الجامعة أو تقديم استقالته خاصة ان حركة التعيينات الأخيرة قد شملت تعيين سيدة في منصب رفيع بالجامعة ستحال علي المعاش بعد40 يوما وعندما سأل البعض عن سبب ذلك قيل أن ذلك تكريم لها لتحدث حالة من التذمر بين الموظفين الذين استاءوا من تلك التصرفات التي مازالت تشير إلي حالة الفساد والمجاملات التي تعيشها الجامعة وهو ما دعا ائتلاف العاملين الشرفاء ضد الفساد بجامعة أسيوط إلي الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المبني الإداري والمطالبة بتصعيد الأمر أو التراجع عن تلك التعيينات.