تنشر "التحرير" أول صور لإشعياء المقاري المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس المقاري رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، داخل قفص الاتهام، في أثناء انعقاد جلسة المحاكمة داخل محكمة إيتاي البارود بالبحيرة. وقررت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود في البحيرة، اليوم الخميس، تأجيل جلسة مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون والمتهم فيها الراهب المشلوح أشعياء المقاري، 34 سنة، واسمه بالميلاد وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤس المقاري واسمه بالميلاد ريمون رسمي منصور، 33 سنة، لجلسة 27 أكتوبر المقبل. جاء ذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة، بقيادة اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة، والعميد محمد زايد مأمور مركز إيتاي البارود والرائد إسلام السعدني رئيس المباحث. اقرأ أيضا| محامي فلتاؤس المقاري عن وفاة زينون: أطلبه للشهادة ألقاه مقتول؟ وأحال المستشار ناصر الدهشان المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، المتهمين وائل سعد تواضرس، الراهب المجرد من الرهبنة والذي كان يحمل اسم «إشعياء المقاري» والراهب فلتاؤس المقاري واسمه بالمولد ريمون رسمي منصور، 33 سنة، إلى محكمة جنايات دمنهور محبوسين، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون. وكشفت التحقيقات التي أجراها فريق النيابة العامة، أن المتهم الأول وائل سعد تواضرس، حرض على الأنبا رئيس الدير، ورفض الانصياع للتقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقا للأعراف الكنسية، وأن المتهم سبق أن حاول التخلص من رئيس الدير مرتين، قبل المحاولة الثالثة التي نجح فيها في التربص له أثناء ذهابه إلى الصلاة. اقرأ أيضا| وقع على بقاء إشعياء.. 7 معلومات عن الراهب زينون المقاري وأضافت التحقيقات أن المتهم ضرب المجني عليه من الخلف على رأسه مستخدما ماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلوجرام، ب3 ضربات أودت بحياته، وراقب المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري، المكان حول موقع الجريمة لتحذيره في حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين بالدير، وأخفى المتهم الأول أداة الجريمة التي أرشد عنها، وتمثيل الجريمة بمرافقة فريق من أعضاء نيابة الاستئناف ورجال المباحث الجنائية.