أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الخميس، احتجاز تركيا ل5 بحارة مصريين في قبرص، كما طالعتنا على العديد من القضايا والموضوعات التي تنوعت بين استعراض الشأن المحلي والإقليمي والدولي. تحت عنوان "تركيا تحتجز 5 بحارة مصريين في قبرص.. والقاهرة تتحرك"، كشفت صحيفة "الاتحاد" أن وزارة الخارجية المصرية طالبت مساء أمس الجمعة، السلطات القبرصية بالعمل على الإفراج عن 5 بحارة مصريين احتجزوا أثناء عملهم على سفينة صيد قبرصية من قبل البحرية التركية. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية في قبرص أفادت بأن المسؤولين بوزارة الخارجية القبرصية أبلغوا السفارة مساء الجمعة بأن القوات البحرية التركية احتجزت سفينة صيد قبرصية على متنها بحارة مصريين قرب سواحل قبرص الشمالية التي تسيطر عليها تركيا، وأنه تم احتجاز السفينة نحو الساعة السادسة مساء بتوقيت قبرص. وأوضحت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها أن أبو زيد أعلن في بيان أن المسئولين القبارصة قاموا بتقديم طلب رسمي لبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرصUNFICYP، وذلك للاحتجاج على احتجاز سفينة الصيد القبرصية والمطالبة بالمساعدة في الإفراج الفوري عن البحارة المحتجزين. وأكد المتحدث باسم الخارجية أن الوزارة ستواصل اتصالاتها مع وزارة الخارجية القبرصية وبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص من أجل الإفراج عن البحارة المصريين. وبالانتقال إلى الشأن القطري، أفادت صحيف "الخليج" أن تحقيق جديد أجرته منظمة العفو الدولية "أمنستي"، كشف عن كيفية استغلال شركة هندسية تشارك في بناء منشآت مونديال 2022، نظام الكفالة السائد في قطر لاستغلال عشرات العمال المهاجرين، حيث أن شركة "ميركوري مينا" رفضت دفع آلاف الدولارات من الأجور لعمالها الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا يعيشون في وضع متردٍ. ودعت المنظمة "السلطات القطرية" إلى تحصيل حقوق الموظفين السابقين في "ميركوري مينا"، وإصلاح نظام الكفالة الذي سمح للعديد من الشركات باستغلال العمال المهاجرين على النحو الذي وثقته "أمنستي" ومنظمات حقوقية أخرى منذ 2013. فيما أشارت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن أبناء قبيلة الغفران القطرية طالبوا مقرر "الشعوب الأصلية" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك لتسجيل انتهاكات النظام القطري ضدهم، وعرضها على المجتمع الدولي لمحاسبته دولياً. وسلطت "الاتحاد" الضوء على كشف التلفزيون الإسرائيلي عن خطة أعدتها قطر كانت تهدف من ورائها إلى منع الفلسطينيين من الاحتجاج في يوم افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس. وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة: إن قطر كانت تضغط بكل السبل لإقناع تل أبيب بخطتها، مرة عن طريق اقتراح مكتوب قدمه وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومرة أخرى عندما حاول تميم بن حمد، أمير قطر، ووزير خارجيته الاتصال هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناعه. وحول آخر التطورات السورية، ذكرت "الخليج" تحت عنوان "إدلب: الفصائل أمام استحقاق الاقتتال الداخلي" أن مئات الآلاف من المتظاهرين خرجوا أمس في عموم مناطق سيطرة المعارضة في شمال وغرب سوريا، في جمعة حملت شعار "لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار"، في وقت تزايدت المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة بين الفصائل المعارضة، مع اقتراب تنفيذ الاتفاق التركي الروسي بشأن المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، في حين طالب منسق شؤون الإغاثة لدى الأممالمتحدة، يان إيجلاند، بحماية المدنيين، معتبرًا أنهم لا يزالون في خطر بالغ. وأفادت "الإمارات اليوم" بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن أمس، توصل روسياوتركيا إلى اتفاق حول حدود "المنطقة المنزوعة السلاح" التي يريد الرئيسان فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، إقامتها في إدلب، لتفادي هجوم للنظام على آخر معقل للفصائل المعارضة، فيما اندلعت حرب اغتيالات بالجملة بين الفصائل في المحافظة إلى جانب محافظتي حلب وحماة، وسط مخاوف من اقتتال وشيك في إدلب، بينما ستبدأ كل من تركيا وأمريكا دوريات مشتركة في منبج قريباً. ودوليًا، لفتت صحيفة "الاتحاد" تحت عنوان "مسؤول أمريكي ينفي بحث إقالة ترامب من منصبه"، أن نائب المدعي العام الأمريكي رود روزنستاين نفى أمس الجمعة، تقريرًا أشار إلى اقتراحه البحث عن وسائل لإقالة ترامب من منصبه لأسباب تتعلق بالصحة العقلية، بعد أشهر من توليه الرئاسة. وقال روزنستاين: إن تقرير صحيفة نيويورك تايمز التي ادّعت أنه اقترح أوائل مايو 2017 التقاط وزراء تسجيلات لترامب كأدلة حول عدم أهليته العقلية هو "غير دقيق وغير صحيح". ولم ينف روزنستاين شخصيًا أو وزارة العدل ما ورد في التقرير، لكنه أشار إلى أن تلك التصريحات أطلقت على سبيل الدعابة.