توصل فريق بحثي من كلية العلوم بجامعة المنصورة، إلى اكتشاف حفري جديد، في صحراء مصر الغربية، عبارة عن عظام يرجع عمرها إلى 100 مليون عام. قال الدكتور هشام سلام، مدير مركز الحفريات بكلية العلوم، والمشرف على الفريق العلمي، إن العظام تم نقلها إلى المركز بالجامعة، لإجراء التحاليل المناسبة لها والدراسة والفحص، واكتشاف المزيد عن أسرارها، متنبأ بأن يكون اكتشاف حفري جديد وذو دلالة للكشف عن أسرار الطبيعة. وأضاف سلام: «يقوم الفريق بتحديد ماهيتها بإجراء الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، وإلى أي العصور تعود، وأسباب تواجدها في صحراء مصر». وأكد مدير مركز الحفريات بكلية علوم، على أنه لن يكشف المزيد عن تلك المعلومات التي توصلوا إليها بشأن تلك العظام، إلا بعد انتهاء الأشعة المقطعية الثلاثية، وتسجيل الاكتشاف في المجلات الدولية وعلى رأسها مجلة "ناتشر"، باسم مصر، ولكنه اكتشاف له دلالة علمية كبيرة. الجدير بالذكر أن مركز حفريات جامعة المنصورة، الأول من نوعه بالشرق الأوسط، وتوصل إلى اكتشافين كبيرين، هو ديناصور "منصوراصورس" من آكلات العشب، ينهي احتكار الأجانب لعلم الديناصورات ويثبت ارتباط القارات ببعضها، وحفرية عظام فك تعود إلى قرد "الليمور" البدائي، يثبت أنه كان يعيش في مصر في العصور القديمة، منذ ملايين الأعوام، وليس في جزيرة مدغشقر فقط مثل العصر الحالي.