اهتمت وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية من مجلات ومواقع اخبارية وقنوات تليفزيونية بالاكتشاف الجديد لجامعة المنصورة حيث تمكن فريق بحثى من مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم من العثور على حفريات لديناصور ضخم فى الواحات الداخلة أثناء رحلة استكشافية قام بها الفريق برئاسة الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية من بكلية العلوم بالتعاون مع فريق بحثى يضم الدكتورة إيمان الداودى أول باحثة مصرية وعربية فى مجال الديناصورات والدكتورة سناء السيد من جامعة المنصورة والدكتورة سارة صابر من جامعة اسيوط . يعد الاكتشاف انجاز مصرى خالص بفريق مصرى من جامعة المنصورة يضاف لسجل الحفريات بمصر ويكشف الكثير من المعلومات عن طبيعة الديناصورات التى تواجدت فى العصور الأولى حيث تناول أكثر من 65 موقع الكترونى اخبارى ومجلات للاكتشاف الحفرى الجديد والذى سمى باسم المنصورة " المنصوراصورس " ومن ابرز وسائل الاعلام " موقع مجلة لوس انجلوس ، الديلى ميل ، رويترز ، CNN ، BBC وغيرها وتناولت وسائل الاعلام أن الاكتشاف الجديد يمثل تفوق علمى فريد سيضيف الكثير إلى سجل مصر الأحفورى أنه تم تسمية اسم الديناصور الجديد باسم " منصوراصورس " تيمناً بالجامعة وتم نُشره فى مجلة نيتشر العلمية العالمية التى تُعدُّ واحدة من أهم المجلات العلمية على مستوى العالم وأن الكشف الجديد سيعمل على تفسير الانقراض الكبير الذى أصاب الديناصورات فى نهاية العصر الطباشيرى قبل نحو 65 مليون سنة بعد أن استطاعوا الكشف عن ديناصور جديد كما سيعمل الاكتشاف على تفسير الرابط المشترك بين " منصوراصورس" وأحد الديناصورات الأوروبية فوجود رابط بين الديناصورين يعنى وجود علاقة ما، واحتمالية وجود جسر بين القارتين الأفريقية والأوروبية، ربط بينهما فى تلك العصور السحيقة. وعرضت وسائل الاعلام القطع التى استخرجها الفريق: عظمتين من العضد، وأصبعاً واحداً من اليد، و3 أصابع من القدم، وجزءاً من الجمجمة، وجزءاً من الفك السفلى، وفقرات من الرقبة، وفقرات أخرى من الظهر والذيل، وعظام الكعبرة وبضعة أضلع.