استقبل رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي، اليوم الثلاثاء، أعضاء الفريق البحثى بكلية العلوم والذى تمكن من العثور على حفريات لديناصور ضخم فى الواحات الداخلة أثناء رحلة استكشافية قام بها الفريق البحثى بمركز علوم الحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة برئاسة الدكتور هشام سلام مدير المركز ويضم الدكتورة إيمان الداودى أول باحثة مصرية وعربية فى مجال الديناصورات والدكتورة سناء السيد من جامعة المنصورة والدكتورة سارة صابر من جامعة أسيوط. وأكد الدكتور هشام سلام، أن الاكتشاف الجديد يمثل تفوق علمى فريد يضيف الكثير إلى سجل مصر الأحفورى، موضحا أنه تم تسمية اسم الديناصور الجديد باسم "منصوراصورس" تيمنًا بالجامعة وتم نُشره أمس (الإثنين) فى مجلة نيتشر التى تُعدُّ واحدة من أهم المجلات العلمية على مستوى العالم. وأشار إلى أن الديناصور المكتشف حديثًا ينتمي إلى عائلة الديناصورات النباتية طويلة العنق التى كانت شائعة فى جميع أنحاء العالم خلال العصر الطباشيرى، وتلك العائلة معروفة بكونها أكبر الحيوانات البرية التى عرفها العِلْم حتى الآن إلا أن الديناصور المكتشف حديثًا يختلف عنها فى العديد من الخصائص إذ أن وزنه يعادل تقريبًا وزن فيلٍ أفريقى وهيكله يختلف عن هيكل الديناصورات الاعتيادية التى تنتمى لتلك العائلة. وأكد أن الكشف الجديد سيعمل على تفسير الانقراض الكبير الذى أصاب الديناصورات فى نهاية العصر الطباشيرى قبل نحو 65 مليون سنة بعد أن استطاعوا الكشف عن ديناصور جديد. يذكر أن الفريق العلمى بدأ عام 2008 وضع خطة للبحث عن الديناصورات فى الطبقات الرسوبية جنوب الصحراء الغربية، بعدها بخمسة أعوام تمكَّن الفريق من اكتشاف «منصوراصورس» فى الواحات الداخلة بمحافظة الوادى الجديد على بُعْد نحو 700 كيلومتر إلى الجنوب الغربى من القاهرة.