«هي اللي خططت لكل حاجة».. مزق زوج عشيقته وسرق أمواله وهرب للإسكندرية

أسدلت أجهزة الأمن بالجيزة الستار على جريمة قتل كانت "حديث الساعة" بمنطقة إمبابة بعدما نجح رجال البحث الجنائي في الإيقاع بالمتهم الرئيسي "العشيق" الذي سدد وصديقه نحو 30 طعنة إلى الصاحب ورشة حقائب حريمي بمساعدة الزوجة الخائنة.
مطاردات ومأموريات مستمرة وجهتها الإدارة العامة للبحث الجنائي بالجيزة على مدار الأسبوع الماضي؛ لضبط المتهم "محمد.س" الذي لاذ بالهرب بعد ارتكاب الجريمة، مستغلا سرقة مبلغ 50 ألف جنيه من المجني عليه.
المتهم حرص على عدم المكوث في مكان لفترة طويلة، وتنقل يبن وحدات سكنية عدة، ما بين مسقط رأسه بمدينة طنطا في محافظة الغربية، مرورا ببعض معارفه وأصدقائه قبل أن ينتهي المطاف به في غرفة بفندق في عروس البحر الأبيض المتوسط.
صباح أول امس الخميس، وردت معلومات للمقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، بمكان تواجد المتهم في أحد الفنادق بمحافظة الإسكندرية، اتخذه وكرا للاختباء من مطاردات الشرطة.
وأمر اللواء محمد عبد التواب، نائب مدير مباحث الجيزة، بتوجيه مأمورية بالتنسيق مع أمن الإسكندرية وقطاع الأمن العام، استهدفت المتهم، وأسفرت عن ضبطه وسط حالة من الذهول سيطرت عليه بعدما ظن أنه لن يسقط في قبضة الأمن، لكنه أرجع الأمر للزوجة بقوله"هي اللي خططت لكل حاجة".
يُذكر أنه بعد ساعات من وقوع الجريمة، ألقت قوات الأمن القبض على الزوجة "رشا"، 31 سنة، وصديق عشيقها لاتهامهما بقتل الزوج "حسين.ي"، 33 سنة، بالاشتراك مع المتهم الثالث بعدما سددوا له نحو 30 طعنة بالجسم.
تحريات المقدم أمثل حرحش، وكيل فرقة شمال الجيزة، توصلت إلى أن الزوجة على علاقة آثمة بشاب يمتلك ورشة خراطة، وأنه كان يتردد على المنزل أثناء غياب الزوج لتتأكد الشكوك بأن الزوجة وعشيقها هما مفتاح حل القضية.
وأشارت المتهمة إلى أنها انتظرت خلود زوجها إلى النوم صباح يوم الجريمة بعد عودته من العمل، وبعثت برسالة إلى عشيقها طالبته بسرعة الحضور لإنهاء ما اتفقا عليه، إذ حضر وصديقه وتسللا إلى الداخل بواسطة نسخة مفتاح أعطته له في وقت سابق، وتعدى أحدهما عليه بعصا غليظة، ولدى محاولة الزوج المقاومة انهال العشيق عليه بالطعنات.
وكشفت الزوجة عن خطتها لإبعاد أصابع الاتهام عنها، إذ طالبت عشيقها بتقييدها وأولادها بالحبال "7، 6، 4" سنوات، ليبدو الأمر وكأنه حادث سرقة، وأنها فور فرار الجناة، استعانت بنجلها لإزالة الشريط اللاصق عن فمها، وطالبته بطلب النجدة من الجيران لإنقاذ والده.