تمكن مسلحو حركة طالبان، من الاستيلاء على منطقة بيلشيراج في الجزء الجنوبي من ولاية فارياب في أفغانستان، وقالت مصادر إن مصير حوالي 100 جندي أفغاني كانوا هناك، لا يزال مجهولا، وذلك حسبما نقلت وكالة "روسيا اليوم" عن قناة Tolo News. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال محمد حنيف رضائي أحد المتحدثين باسم فيلق "شاهين" العسكري، إن مسلحين من طالبان، تمكنوا من الاستيلاء على قاعدة عسكرية في مقاطعة فارياب في شمال غرب البلاد، وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الهجوم أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 17 من جنود الجيش الأفغاني وإصابة 12 آخرين. اقرأ أيضا| حرب بين طالبان وحكومة أفغانستان في «غزنة».. وسقوط عشرات الضحايا وتشهد مناطق واسعة في أفغانستان، في الفترة الحالية مواجهات بين القوات الحكومية وطالبان التي تمكنت من الاستيلاء على مساحة كبيرة في المناطق الريفية في البلاد وباشرت في شن هجماتها على المدن بما فيها ذلك الكبيرة، كما يزداد نفوذ وانتشار تنظيم داعش في أفغانستان بعد تعرض هذه الجماعة الإرهابية لهزائم ماحقة في سوريا والعراق. يذكر أن انفجار وقع بالقرب من مركز تعليمي أمني في العاصمة الأفغانية، يوم الخميس الماضي، تلاه إطلاق نار في المنطقة ذاتها، وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانكزاي، في بيان له: «قرابة الساعة العاشرة صباحا تحصن عدد من المسلحين بمبنى قيد الإنشاء في منطقة قلعة وزير بالدائرة الخامسة في كابول، وبدأوا يطلقون النار باتجاه المركز التعليمي التابع للأمن الوطني»، مشيرا إلى أن الشرطة وصلت للمكان وبدأت في تطويق المنطقة بالكامل. اقرأ أيضا| بعد 16 عاما.. كيف يمكن أن تنسحب أمريكا من أفغانستان؟ وذكر مسؤول أن مسلحين هاجموا منطقة محيطة بمركز للتدريب يتبع جهاز المخابرات الأفغانية، في العاصمة كابول، موضحا أنه كان يحتمي في منطقة محمية بالمجمع ولم تتوفر لديه تفاصيل أخرى، فيما قال مسؤولون بوزارة الصحة الأفغانية، إن السلطات عدلت عدد القتلى جراء تفجير انتحاري استهدف مركزا تعليميا، يوم الأربعاء الماضي، في كابول من 48 قتيلا إلى 34 قتيلا، بينما أشارت الوزارة إلى إنه تم إحصاء بعض الجثث مرتين لدى نقلهم إلى المستشفى من موقع الانفجار بعد هجوم أمس، وتم تعديل عدد الجرحى من 67 إلى 56. اقرأ أيضا| ما سبب انتشار حالات الانتحار النسائية في أفغانستان؟