قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من حركة طالبان اجتاحوا أجزاءً كبيرة من قاعدة للجيش في شمال أفغانستان فقتلوا 10 جنود على الأقل وأصابوا 15 كما أسروا عشرات آخرين في القتال خلال اليومين الماضيين. وذكر محمد طاهر رحماني رئيس مجلس إقليم فارياب، إن المتشددين استولوا على دبابات وذخيرة في قاعدة تشيناييها العسكرية بمنطقة غورماش في الإقليم في هجوم بدأ يوم الأحد الماضي، مضيفا: "لم نتمكن من دخول القاعدة. أجزاء كبيرة من القاعدة لا تزال تحت سيطرة طالبان". وذكر رحماني، أعداد القتلى والمصابين، لكن مسؤولا إقليميا أضاف أن طالبان أسرت 40 جنديا، لكن 30 من مسلحيها قتلوا أيضا في المعارك. اقرأ أيضا| حرب بين طالبان وحكومة أفغانستان في «غزنة».. وسقوط عشرات الضحايا وتزامن هجوم طالبان في الشمال مع اشتباكات في إقليم غزنة بجنوب شرق البلاد والذي يقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كابولبالجنوب، وسقط المئات بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات هناك منذ الأسبوع الماضي. وحصلت القوات الأفغانية المستنزفة على الدعم الجوي من القوات الأمريكية. وأفاد السكان الذين فروا من مدينة غزنة عاصمة الإقليم، بأن طالبان قطعت الاتصالات والكهرباء وإمدادات المياه، وأن المستشفيات تفتقر إلى الإمدادات الطبية كما دمرت متاجر ومنازل وبعض المباني الحكومية. اقرأ أيضا| الناتو: لا مفاوضات مباشرة مع طالبان وبلغت حصيلة الخسائر البشرية لاشتباكات القوات الأفغانية مع المئات من مسلحي حركة "طالبان"، الذين هاجموا إقليم "غزنة" جنوب البلاد، حتى يوم الجمعة الماضي، 14 قتيلا و25 مصابا من قوات الأمن الأفغاني، كما لقى مدنيان مصرعهما وأصيب 15 آخرون. وذكرت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية، أن الجيش الأفغاني كان قد أعلن فرض سيطرته على إقليم "غزنة" بوسط البلاد بعد محاولة عناصر حركة طالبان الاستيلاء على نقاط أمنية وبعض مناطق الإقليم، وأن قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية صدت الهجوم وكبدت المسلحين خسائر فادحة.