لقي 28 مسلحا من تنظيم داعش الإرهابي مصرعهم، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديموقراطية على منطقة بير الملح في ريف دير الزور الشرقي المحاذي للحدود العراقية، وذلك حسبما نقلت قناة "العربية الحدث" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، إن القصف لا يزال مستمرًا وعدد القتلى مرشح للارتفاع، مضيفا أن التنظيم لم يعد يسيطر سوى على جيب صغير في هذه المنطقة. اقرأ أيضا| «الأندوف».. قوة أممية للفصل بين سوريا وإسرائيل في الجولان ويشارك مقاتلون أكراد وعرب في إطار قوات سوريا الديموقراطية بدعم من قوات التحالف الدولي، في هجوم لطرد مقاتلي التنظيم المتطرف من آخر مواقع له في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق. وكان قائد القوات الفرنسية في قوات التحالف الدولي الجنرال فرنسوا باريزو، أعلن نهاية يوليو الماضي، أن المسلحين لم يعودوا يسيطرون سوى على شريط من الأرض بين مدينتي هجين والبوكمال قرب الحدود العراقية، مقدرًا عددهم بحوالي بضع مئات. اقرأ أيضا| إعمار سوريا.. فرصة ترامب الذهبية لإحراج بوتين يذكر أن مجلس سوريا الديمقراطية، أعلن في نهاية يوليو الماضي، عن الاتفاق مع الحكومة السورية على تشكيل لجان من أجل التفاوض على كيفية إنهاء الحرب، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق أيضا على رسم خريطة طريق لبناء دولة ديمقراطية غير مركزية. وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي ل"قوات سوريا الديمقراطية"، قد زار دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية، وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤولون بمجلس سوريا الديمقراطية المدعوم من الأكراد إلى دمشق. اقرأ أيضا| «تجارة الحرب» تعيد التلاحم بين فرقاء سوريا.. وتمهد للمصالحة