تصدر استشهاد طفل فلسطيني في غزة عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، كما تناولت أيضًا حادث القطار المصري إضافة إلى تناول الشأن القطري بالإضافة إلى العديد من الملفات والقضايا المتنوعة. صحيفة "الاتحاد" أبرزت استشهاد فتى فلسطيني أمس برصاص الاحتلال في المواجهات الدائرة قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مدينة غزة. وأعلن مسؤول طبي فلسطيني في غزة استشهاد الطفل الفلسطيني عثمان رامي حلس (15 عامًا) إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال عليه أثناء مشاركته في مسيرات العودة السلمية شرق مدينة غزة. وذكرت صحيفة "الخليج" عن مصادر، أن آلاف المتظاهرين احتشدوا في مخيمات العودة الخمسة شرقي القطاع في جمعة "الوفاء للخان الأحمر"، لدعم صمود أهالي الخان الأحمر في وجه الاحتلال، وللمطالبة بتنفيذ حق العودة ورفع الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 12 عامًا. ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مع أهالي الخان الأحمر شرقي القدس المحتلّة، الذين تخطط حكومة الاحتلال لتهجيرهم وطردهم مرة أخرى من أرضهم، بعدما استولت على ديارهم وأرضهم في نكبة عام 1948، واقترب عشرات الشبان من السياج الفاصل وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا الطائرات الورقية والبالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وبالانتقال إلى حادث القطار المصري، أعلنت صحيفة "البيان" عن إصابة 55 مصريًا، أمس إثر انقلاب 3 عربات قطار في محطة قطار "المرازيق" بمدينة البدرشين، محافظة الجيزة شمالي مصر. ولم يكن يتوقع ركاب القطار رقم 986 أنهم على موعد مع كارثة على بعد عشرات الكيلو مترات من تحرك القطار الذي ينقلهم إلى محافظة قنا من محطة رمسيس بالقاهرة، فبعد ما يقرب من ساعة ونصف من تحرك القطار فوجئ الركاب باهتزاز شديد في عربات القطار وعدم اتزانه لتخرج 3 عربات منه عن القضبان الحديدية وتزحف على الأرض، ليدرك حينها الركاب أنهم أمام كارثة مما دفعهم إلى القفز من نوافذ القطار مما أدى لتزايد أعداد المصابين. وأشارت صحيفة "الخليج" إلى أن وزارة النقل المصرية أرجعت سبب الحادث الذي وقع ظهر أمس إلى خطأ في التحويلة، ما أدى إلى خروج العربات الثلاث عن المسار، وانقلابها على رصيف المحطة. وقال أحمد محيي، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي: إن "55 من ركاب القطار أصيبوا بكدمات شديدة وجروح وكسور"، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة دفعت ب25 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. وتحت عنوان "التحالف يدك منصة صواريخ حوثية في "سحار" صعدة ، أفادت صحيفة "الإمارات اليوم" أن طائرات التحالف العربي شنت سلسلة غارات على ثكنات وأهداف عسكرية متحركة لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مديرية سحار في محافظة صعدة، حيث تمكنت من دك منصة صواريخ للميليشيات، وفي وقت صادرت قوات المقاومة اليمنية المشتركة أسلحة تركتها ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد هربها من ساحات المعارك في الحديدة، نشرت الميليشيات قناصة في زبيد وسط مساعٍ يائسة لخنق التحيتا. فيما لفتت "البيان" إلى توجيه الحكومة اليمنية الشرعية خطابًا إلى أمين عام الأممالمتحدة ومجلس الأمن، وأعربت عن قلقها من الانتهاكات المستمرة لميليشيا الحوثي بحق المدنيين. ونوه الخطاب الذي أرسله وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى مجلس الأمن إلى أنه مع اقتراب تحرير مدينة الحديدة ومينائها، تواصل ميليشيا الحوثي عمليات العنف والاختراقات ضد السكان في الحديدة. واتهمت الحكومة اليمنية الشرعية الميليشيا بزراعة الألغام ومنع إخلاء المدنيين من مناطق الاقتتال واستخدامهم دروعًا بشرية. وبالانتقال إلى الشأن القطري وتحت عنوان "تويتر" يفضح شعبية تميم، أوضحت "الخليج" أن الحملة التي بدأها موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي لإزالة الحسابات الوهمية، كشفت الأكاذيب والأوهام التي يعيش فيها "نظام الحمَدين" الإرهابي الحاكم في قطر، وأميره تميم بن حمد الذي حاول إضفاء شعبية زائفة له عبر شراء المتابعين والحسابات الوهمية. ووفقًا لمواقع إخبارية خليجية ومصرية، فإنه بعد ساعات من إزالة "تويتر" الحسابات الوهمية كان تميم بن حمد أكبر الخاسرين، حيث فقد أكثر من مليوني متابع وهمي عبر "تويتر". فيما كشفت "البيان" عن رسالة مواطنة قطرية لأمير قطر تميم بن حمد تتحدث فيها عن ما يعانيه الشعب القطري من فقر، مؤكدة أن الشعب يعيش على "صندوق الزكاة"، وأن المواطنين يبكون من كثرة الديون التي تلاحقهم، ومن البطالة التي يعاصرها الشباب بقطر. وكتبت السيدة التي تنتمي لأسرة آل ثاني عبر رسالة صوتية وُجدت تداولاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي كل ما تكتبه الصحف العالمية عن الشعب القطري باعتباره أغنى شعب في العالم وأعلى رواتب، مشيرة إلى أن الوجه الحقيقي الذي يعاصره الشعب القطري يدحض هذه الأكاذيب.