استقال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، من منصبه، قبل أقل من تسعة أشهر على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا بعد ساعات من استقالة كبير المفاوضين البريطانيين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد دافيس، بحسب بي بي سي. وجاءت استقالة كل من جونسون، وديفيز، بعد أيام من ضمان رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، دعم مجلس الوزراء لخطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد، التي يقول المتحمسون للخروج بريطانيا (البريكسترز) بأنها "ناعمة" جدا. اقرأ أيضا: تيريزا ماي توجه رسالة للبريطانيين بشأن «بريكست» ورحب المتحمسون للخروج من الاتحاد باستقالة ديفيز ووصفوها بأنها "قرار مبدئي وشجاع". وقال النائب عن حزب المحافظين، بيتر بون إن ديفيز "قد فعل الأمر الصواب"، مضيفا أن "مقترحات رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي نظرية فقط وغير مقبولة". وقال رئيس حزب العمال إيان لافري "إنها فوضى مطلقة، وتيريزا ماي لم تتبق لها سلطة". وتأتي الاستقالة في وقت تستعد ماي لمواجهة مجلس العموم ومن ثم النواب واللوردات من حزب المحافظين الاثنين لمناقشة خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي. اقرأ أيضا: بريطانيا تحذر أمريكا وأوروبا من مخاطر حرب تجارية انتقامية ويتوقع أن تبلغ ماي النواب بأن استراتيجيتها، التي اتفق مجلس الوزراء على تأييدها في اجتماع في منزلها الريفي في تشيكرز الجمعة، هي خطة الخروج الصائبة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.