أكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، اليوم الأحد، أهمية دور الإعلام للنهوض بالوعي البيئي، وهو ما يحققه البروتوكول الموقع مع جمعية كتاب البيئة والتنمية، والذي من خلاله سيتم تنفيذ العديد من الأنشطة الإعلامية بالمحافظات من أجل تأسيس ثقافة بيئية سليمة، بالإضافة إلى تقديمه العديد من المبادرات والأفكار حول إطلاق حملات إعلامية وصحفية لتوسيع نطاق الوعي البيئي في المجتمع. جاء ذلك في كلمتها، اليوم الأحد، خلال فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالإعلاميين لدمج مفاهيم التنوع البيولوجي بالصحافة المصرية، والذي تنظمه جمعية كتاب البيئة بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزيرة البيئة، والذي بدأ أمس السبت ويستمر حتى 26 يونيو الجاري، بحضور قيادات الوزارة المعنية وعدد من الإعلاميين المختصين في العمل البيئي. اقرأ أيضا| «البيئة»: انتهاء أعمال مشروع التقرير المحدث لفترة السنتين من جانبه، استعرض الخبير البيئي الدولي الدكتور مصطفى فودة، خلال البرنامج التدريبي، أسباب فقد واختلال التنوع البيولوجي ومنها تفتيت البيئات وتواجد الأنواع الغازية مثل: ورد النيل والتي تمثل نسبة 40% من أسباب فقد التنوع البيولوجي حول العالم كذلك التلوث بكافة أنواعه، والاستخدام الجائر للثروات الطبيعية بالإضافة إلى التغيرات المناخية. وقال فودة إنه يتم التصدي لتأثير الأنواع الغازية على التنوع البيولوجي من خلال إعداد قائمة لتلك الأنواع وترتيبها حسب أولوياتها، يتبعها الإجراءات من الجهات المعنية وإعداد دراسات لتقييم المخاطر وإصدار التشريعات لوضع ضوابط للتعامل مع تلك الأنواع. وأشار إلى أن خبراء البيئة قاموا بعملية حسابية بسيطة لحساب ما يحققه الكائنات للاقتصاد، وأظهرت أن الدولفين الواحد يحقق ما يقرب من 92 ألف دولار سنويا، ما يعكس حجم وأهمية الحفاظ على تلك الكائنات النادرة للبيئة، لافتا إلى دور جمعية أبو سلامة التي تعد واحدة من أقدم جمعيات حماية البيئة البحرية وحماية الدولفين بالغردقة، ما يدل على الحرص على حماية تلك الكائنات النادرة منذ وقت طويل. موضوعات أخرى متعلقة: تعرف على أهم 4 ملفات على مائدة وزيرة البيئة وزيرة البيئة تفتتح أول ورشة عمل فنية لدمج التنوع البيولوجي البيئة: إنشاء مصانع لتدوير القمامة ومدافن ب640 مليون جنيه البيئة: قاعدة بيانات لحصر الملوثات على مستوى الجمهورية البيئة: مواصفات قياسية للأكياس البلاستيكية.. والانتهاء خلال شهر