قررت نيابة شبرا الخيمة حبس المتهم بقتل زوجته وتعليق جثتها في سقف المنزل 4 أيام على زمة التحقيقات بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد، وقام المتهم بتمثيل الجريمة امام نيابة البحث الجنائي، واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة مؤكدًا أنه كان دائم الشجار معها وكان يضربها لطلبها منه أن يعمل مع والدها في القهوة التي يملكها. وأضاف المتهم أنه كان يمر بضائقة مالية، وكان يستلف أموالا كثيرة من الجيران لإنفاقها على المخدرات وشم الهيروين، وأنا والد زوجته المجني عليها كان يساعدهما فى مصروفات المنزل، لكنه عندما علم بإدمانه للمخدرات رفض المساعدة. وتابع المتهم: بعد أن ضاق بي الحالى طلبت من زوجتى أن تذهب بى إلى أحد المصحات حتى أعالج نفسى من شر المخدرات ولكن للأسف كنت أحصل عليها حتى فى المصحة وأصبح العلاج لا يجدى معى. وقال: "عقب خروجى من المصحة بعد فترة بدأت حاجتى إلى المال تزيد حتى اشترى الهيروين وزوجتى هددتنى بأنها سوف تأخذ بناتى الاثنين وتذهب بهما إلى والدها وتعيش معه وفى ذلك الوقت نشبت بينى وبينها خناقة كبيرة قمت على إثرها بخنقها بيدى". واستطرد: عقب ذلك انتباتنى حالة من الرعب من السجن فقمت باختلاق واقعة انتحارها لتضليل أجهزة الامن فربطت ملاءات السرير فى بعضها وربطها حول عنقها ثم ربطها فى سقف حجرة الشقة حتى يظهر الأمر أمام الشرطة أنها انتحرت ولكن اتهام والدها لى أوقعنى فى قبضة الشرطة. كان المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل مشنوقة داخل منزلها بمنطقة الوحدة العربية، وتم إخطر اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي فانتقل العميد حسام الحسينى رئيس مباحث القليوبية، وبالمعاينة تبين وجود جثة "نورهان ع" 21 سنة ربة منزل ملقاة على ظهرها بأرضية غرقة الشقة وترتدي جلبابا وتبين وجود رباط حول العنق عبارة عن كيس مخدة قماش مربوط عدة مرات حول العنق. بسؤال والدها "عادل ا" قهوجي قرر أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الجيران أخبره بوفاه نجلته وعندما حضر إلى منزلها فوجئ بها ملقاة على كرسي الأنترية ومعلق في عنقها 2 ملاءة سرير متصلين ببعضهما بماسورة الغاز ووجهها للحائط فقام بفكها لمحاولة إسعافها إلا أنها فارقت الحياة.
واتهم زوجها "مصطفى م" قهوجي بقتلها معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين المتوفاة كونه من متعاطي المخدرات "الهيرويين" وأنه تم إيداعه بمصحة لعلاج الإدمان وخرج منها من شهر وأنه يمر بضائقة مالية ولا يرغب في العمل وبمواجهة الزوج اعترف تفصيليا بالواقعة.