أدان الاتحاد الأوروبي، قيام ميليشيات الحوثيين الانقلابية في اليمن بإطلاق صواريخ على أراضي المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مطار العاصمة الرياض ، مساء الأحد الماضي، قائلا: "إن ما حدث يمثل عملا استفزازيا يتناقض مع نداءات المجتمع الدولي لحل سلمي تفاوضي وشامل للأزمة اليمنية". ويرى الاتحاد الأوروبي، في بيان بثته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية، اليوم الثلاثاء، أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان المدنيين في اليمن وتفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا قناعة الاتحاد "الراسخة" بضرورة مساندة المبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن غريفيث وفريقه، مضيفا: "سنواصل تقديم الدعم غير المشروط لعمله من خلال السعي إلى إشراك جميع أطراف النزاع وحثهم على استئناف المفاوضات السياسية بسرعة". وكان التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أعلن اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية 7 صواريخ باليستية جرى إطلاقها من الأراضي اليمنية، واستهدف 3 منها الرياض، فيما أسفر سقوط إحدى شظايا الصواريخ عن مقتل مقيم مصري وإصابة اثنين آخرين بالعاصمة السعودية. ووجه صالح الصماد رئيس المجلس السياسي في صنعاء، دعوة إلى دول التحالف العربي، عقب إطلاق القوة الصاروخية التابعة ل"أنصار الله" 7 صواريخ باليستية على السعودية. وقال في، خطاب نقله "موقع المسيرة" الموالي لجماعة "أنصار الله": "أوجه دعوة لقوى العدوان، أوقفوا غاراتكم، نوقف صواريخنا". وقال مصدر عسكري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن القوة الصاروخية نفذت ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية، معلنة بداية العام الرابع من الحرب، مضيفة أن الهجمات الباليستية كان من بين أهدافها مطار الملك خالد الدولي بالرياض بصاروخ بركان تو اتش، ومطار أبها الاقليمي بصاروخ قاهر تو إم، ومطار نجران وأهداف أخرى في نجران بدفعة من صواريخ بدر1 البالستية، وقصفت القوة الصاروخية مطار جيزان وأهداف أخرى بجيزان بدفعة من صواريخ بدر1 الباليستية. ومن جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، 13 غارة جوية على مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية فى محافظة صعدة شمالى اليمن. وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بأن مقاتلات التحالف شنت غارتين استهدفتا مقرات عسكرية تابعة للحوثيين فى منطقة «المحرام» بمديرية الصفراء، كما نفذت غارة جوية على معسكر الجمهورية بالمدينة في ذات المحافظة.