كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية عن ظهور امرأة كانت صديقة مقربة من الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال، المسمم في سالزبوري ببريطانيا مع ابنته. وقالت الصحيفة في تقرير لها، نقلته "روسيا اليوم"، إن صديقة سكريبال خائفة جدا من الظهور والحديث عن لقاءاتها الأخيرة مع سكريبال قبل أن يتم تسميمه. وأوضحت أن المرأة، التي تعيش في سالزبوري، جاءت إلى بريطانيا من روسيا أيضا، وكان السبب في بداية العلاقة هو جاذبية سكريبال المالية، من وجهة نظر شريكته. وذكر صديق مقرب من سكريبال وصديقته للصحيفة، أن سكريبال أخبر المرأة أنه مليونير روسي، وبدأت بينهما علاقة، ولا تعرف الشرطة حتى إنها موجودة، والقلائل فقط من يعرف بهذه العلاقة. وقال صديق آخر إن المرأة خائفة جدا من إخبار الشرطة بأنه يمكنها معرفة ما جرى في الأيام الأخيرة قبل التسمم، مضيفًا: "عندما شاهدت الأخبار حول ما حدث، قالت إن هذا صديقي السابق.. إنها حقا خائفة للغاية". وعثر على سكريبال وابنته يوليا في الرابع من مارس الجاري، مغمى عليهما في الشارع بمدينة سالزبوري، إثر تسميمهما بمادة مجهولة، وتم نقلهما والشرطي الذي عثر عليهما إلى المستشفى في حالة حرجة. وتتهم السلطات البريطانية المخابرات الروسية بتسميم سكريبال وابنته بغاز يطلق عليه اسم "نوفيتشوك" السام المشل للأعصاب، فيما تنفي موسكو جملة وتفصيلا أي ضلوع لها في الحادث. من جانبها دعت موسكو إلى إجراء تحقيق مشترك، أو من قبل الهيئات الدولية المختصة، كما وصفت الاتهامات البريطانية بالهستيريا والدعاية الرخيصة.