فنانة متعددة المواهب، أصابت الجينات الفنية اثنتين من شقيقاتها، هما: «ميس، ودانا»، استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية إثبات نفسها كمُمثلة، تحمل الكثير من المواهب بداخلها لم يقتصر الأمر فقط كونها مُطربة مُميزة لها جمهور كبير، لكنها أيضًا تُجيد التمثيل، ظهر هذا خلال أكثر من عمل شاركت فيهم مع نجوم ومُخرجين كبار، مي سليم حالفها الحظ أن تكون بدايتها الفنية من خلال فيلم «الديلر» مع نجمين كبيرين، هما أحمد السقا وخالد النبوى، ومن تأليف مدحت العدل، لتنطلق بعد ذلك في المجال الفني سواء على مستوى الدراما أو السينما، عُرض لها مؤخرًا فيلم «الكهف»، وتشارك خلال الموسم الرمضاني القادم بأكثر من عمل.. تكشف لنا عن تفاصيل كُل هذا خلال هذا الحوار. - حدثينا في البداية عن مسلسل «عوالم خفية» مع الزعيم عادل إمام، المقرر عرضه في رمضان؟ هاتفني المُخرج والمُنتج رامي إمام، وأخبرني بأنه يريدني للظهور الخاص في مُسلسل «عوالم خفية» مع الزعيم عادل إمام، وبالطبع وافقت «كفاية إنه مسلسل للزعيم»، وشعرت بسعادة بالغة لمشاركته، فالعمل معه خطوة كبيرة جدا و«نقلة» في حياتي الفنية، كُنت أنتظرها من سنوات كثيرة، وكُنت أتمنى تحقيقها، ومن ضمن أسباب سعادتي بالمُسلسل كان العمل مع المُخرج الكبير رامي إمام أيضًا، الذي تمنيت العمل معه، وعملي في المُسلسل لا يتعدى ال50 مشهدًا، وخط الدراما الخاص بي بعيد كثيرًا عن الشخصية، التي يُجسدها الزعيم، وأغلب المشاهد تجمعني ب«بشرى» والفنان أحمد وفيق. - وماذا عن شخصيتك في مسلسلك الرمضاني الثاني «الرحلة 710»؟ تم ترشيحي للمسلسل من قبل المُنتجة مها سليم، والمُخرج حُسام علي، ومسلسل الرحلة 710 مسلسل ينتمي إلى نوعية المسلسلات البطولة الجماعية، يجمعني بكل من: حنان مطاوع وباسل خياط ووليد فواز، وهذا المُسلسل من أهم الأعمال، التي شاركت فيها، نظرًا لأنني أقدم خلاله شخصية جديدة تمامًا عليا، لم أقدمها من قبل في «الدراما»، وهي شخصية «سارة»، التي بهرتني بكُل تفاصيلها، والميك آب الخاص بها، ومظهرها الخارجي، كما أن العمل مع المُخرج حُسام على كان مُبهرًا بالنسبة لي، نظرًا لأنها المرة الأولى التي أعمل معه فيها، وكان عُنصر الانبهار هو أنه لديه أسلوبه الخاص، الذي لم أقابله من قبل في أي مُخرج، حيث إنه يقوم برسم الشخصيات بكُل تفاصيلها وملابسها وطريقة تحدثها، ويقوم بنقل كُل هذا للمُمثل، حتى يصل هذا المُمثل إلى مرحلة، وكأنه يشاهد هذه الشخصية صوتًا وصورة، بكُل تفاصيلها، كما أن المُسلسل يشهد التعاون الأول بيني وبين المُنتجة مها سليم، وأتمنى أن يحقق المسلسل نسب مُشاهدة عالية، لأنه بالفعل يستحق المُشاهدة، وينتمي إلى نوعية لم أقدمها من قبل. - ما رأيك في خلق مواسم درامية خارج رمضان، خاصة أنك شاركتِ في أكثر عمل تم عرضه خارج رمضان؟ أنا أؤمن أنه لا يوجد ما يُسمى ب«الموسم»، فالعمل الجيد يفرض نفسه على الساحة، ويحقق نجاحات ومشاهدات كثيرة، وبالنسبة لي عُرض عليا أكثر من مُسلسل للعرض خارج رمضان وينتمي لنوعية ال60 حلقة، لكني رفضته لسبب «الورق»، فما الذي يحمسني أن أطل على الجمهور 60 يومًا على الشاشة، لكن بفضل الله استطعت تحقيق هذه المُعادلة من خلال عملين العام الماضي، وهما: «الأب الروحي» و«اختيار إجباري»، ووافقت عليهما لأنني أؤمن أن الورق الجيد والفكرة هما اللذان يفرضان نفسيهما على الجمهور، ويحقق نسب المُشاهدة العالية كما حقق العملين. - في رأيك هل ظُلم فيلم «أهل الكهف» في العرض الأول له بالسينمات؟ أهل الكهف تجربة سعدت بالعمل فيها جدا، خاصة أنه فيلم يضم مجموعة كبيرة وكوكبة لامعة من النجوم الموهوبين و«الشطار»، وشخصيتي في هذا الفيلم لم أقدمها من قبل، وهي شخصية أجهدتني كثيرا على المستوى النفسي، وفي رأيي أن أهل الكهف بالفعل لم يأخذ حقه في دور العرض، ونسبة التوزيع كانت ضعيفة جدًا، ومتأكده أن الفيلم سوف يحقق نجاحا وقت عرضه على الشاشة الفضية. - وماذا عن فيلم «القرموط بيتمرمط»؟ أقوم في الفترة الحالية بتصوير هذا الفيلم مع نجم الكوميديا «أحمد آدم»، حيث يقدم شخصية المُعتادة القرموطي، لكن بشكل مُختلف تمامًا هذه المرة، وهو فيلم كوميدي، سعيدة جدًا بالعمل فيه، وهو فيلم إخراج أسد فولادكار، وكتب له السيناريو عبد الله حسن. - هل هٌناك أعمال أخرى في رمضان؟ سأظهر ضيفة شرف في إحدى حلقات مسلسل «عزمي وأشجان» المقرر عرضه في رمضان القادم مع صديقتي إيمي سمير غانم، والفنان المُقرب لي حسن الرداد. - وماذا عن تجربة تقديمك برنامج «كان نفسي» عبر YouTube؟ برنامج «كان نفسي»، أطلق عليها تجربة «الدلع» التي أعشقها كثيرًا، وقررت تقديمها ك«هدية»، لالفانز وجمهوري على مواقع السوشيال ميديا، الذي أعشقه كثيرًا، وأعشق دعمه لي دائمًا، والبرنامج موجه بالدرجة الأولى إليه، والبرنامج حقيقي ومافيهوش أي حاجة مكتوبة.