منة فضالي سُرقت 4 مرات.. 12 فنانا نُهبت منازلهم

دائمًا ما يمثل الفنانون صيدًا ثمينًا للمجرمين، فمنهم من سرقت سيارته، وآخرون تعرضوا لهجوم من جناة مسلحين، وحتى أماكن التصوير لم تسلم من تلك الحوادث، إلا أن أكثرها خطورة هو وقائع سرقة منازلهم، حيث يصبح أهلهم مهددين أيضًا، وفيها فقد النجوم أغلى مقتنياتهم..
منة فضالي
الفنانة منة فضالي تعرضت ل5 وقائع سرقة، آخرها كشفت عنها، اليوم الأحد، عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، وكتبت: "يعني أصحى أكتشف إن بيتي في أكتوبر مسروق طب أعمل إيه حسبي الله ونعم الوكيل".
وفي منتصف فبراير الماضي، تقدّمت ببلاغ إلى قسم شرطة منشأة القناطر بسرقة هاتفها المحمول، واتهمت عاملًا بسرقته من غرفة ملابسها، مستغلا انشغالها بتصوير أحد المسلسلات.
وكذلك في أكتوبر 2016، تعرضت لمحاولة سرقة منزلها، وكتبت عبر «فيسبوك»: «محاولة سرقة شقتي، الحمد لله على كل شيء، قدر الله وما شاء فعل».
كما نشرت في أكتوبر 2015، صورة لبطاقة خادمتها النيجيرية، وعلّقت: «اتسرقت من البنت اللي بتشتغل عندي، عملت مليون حجة عشان تاخد إجازة وماعرفش إنها سرقتني»، أما في يونيو 2012، فقد تعرضت لجريمة سطو مسلح، إذ وجدت 3 أشخاص يهددونها بالأسلحة النارية، وسرقوا سيارتها، وهاتفها المحمول واللاب توب الخاص بها.
عادل إمام
في 7 مارس الماضي، اقتحم عامل فيلا الفنان عادل إمام بالمنصورية، بعدما قفز أعلى السور، لكن الأمن انتبه لوجوده، وتمكنوا من الإمساك به، قبل أن يبلغوا رجال الشرطة.
العامل اعترف لرجال مباحث مركز شرطة كرداسة، بدخوله عنوة إلى فيلا الزعيم، وأنه لجأ إلى ذلك، بعدما فشل في الدخول من أجل لقائه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.
يُشار إلى أنه في أكتوبر 2016، تعرضت شقة مملوكة لزوجة «إمام»، بمنطقة الدقي، للسرقة، وتم الاستيلاء على مبلغ 11 ألف جنيه، حيث تبين أن الشقة مؤجرة من زوجة الزعيم، وهي هالة الشلقاني، لمحاسب ويستخدمها كمكتب خاص لعمله.
أصالة وطارق العريان
في سبتمبر الماضي، حرّر المخرج طارق العريان، محضرًا بقسم شرطة أول التجمع، يتهم فيه خادمتين وسائقا بسرقة مبلغ 70 ألف جنيه من فيلّته وزوجته المطربة أصالة.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمين، تم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات فى الواقعة.
فارس كرم
في أغسطس الماضي، استغل اللصوص غياب الفنان فارس كرم، عن منزله، ومشاركته في الرحلة البحرية Stars on board، ودخلوا بيته في «جزين» بلبنان وسرقوه.
تامر فرج
وفي يوليو من العام الماضي، تعرض منزل الممثل والسيناريست تامر فرج، بحي الأشجار في 6 أكتوبر للسرقة، في أثناء غيابه، وانشغاله بتصوير عمل درامي، وتمت سرقة مجوهرات زوجته، وهاتف محمول، وجهاز «لاب توب».
محمد النجار
في يناير من العام الماضي، تعرض المخرج محمد النجار لسرقة 80 ألف جنيه من دولابه الخاص بشقته بالعجوزة، وتبين مؤخرًا من خلال التحريات أن سائقه الخاص وراء ارتكاب الواقعة.
سمير صبري
وفي مطلع العام الماضي، تمكن مجهولون من سرقة مبلغ 200 ألف جنيه من منزل الفنان الكبير سمير صبرى بالعجوزة، حيث قاموا بكسر باب الشقة، واستولوا على المبلغ، وفروا هاربين.
سمية الخشاب
وفي مايو 2016، تعرضت شقة الفنانة سمية الخشاب، لسرقة بعض المجوهرات بقيمة تعدت المليون جنيه، من بينها عقد ألماس وخواتم ثمينة.
واتهمت "الخشاب"، خادمها الفلبيني بسرقة المصوغات من منزلها في القاهرة بكرداسة، وبالفعل ألقت الشرطة القبض على الخادم، الذي أنكر عملية السرقة، وتم حبسه على ذمة التحقيقات لبيان صحة الاتهام.
غادة عبد الرازق
في نوفمبر 2015، بعد سنوات من العمل معها، قررت الممثلة غادة عبد الرازق طرد مديرة أعمالها، جيهان يوسف «جي جي»، بعد الصدمة التي سببتها لها، حيث اكتشفت اختفاء خاتم لها من منزلها تقدر قيمته ب4 ملايين جنيه، بجانب العديد من الأشياء الثمينة والمجوهرات.
محمود الجندي
وفي مطلع عام 2015، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة عامل بالسجن المؤبد لإدانته بسرقة الفيلا الخاصة بالفنان محمود الجندي، وقيامه بطعن ابنة الفنان وصديقتها بسكين وسرقة 20 ألف جنيه، ومصوغاتهما الذهبية، و3 هواتف محمولة ولاب توب.
وكان المجني عليهما، مدرسة تربية موسيقية وصديقتها عازفة، موجودتين بالفيلا الملحق بها مزرعة صغيرة بأول الطريق الصحراوي، وسمعتا صوتا بالطابق السفلي، وعندما نزلتا وجدتا المتهم رزق منصور قابيل، 23 سنة، الذي قام بضرب المجني عليها الأولى بمطواة، فأصابها بجرح قطعي، كما أصاب الثانية أيضًا.
أحمد بدير
وفي يناير 2013، تمكن مجهول من سرقة فيلا الفنان أحمد بدير، بهضبة الأهرام، وأفادت التحريات والتحقيقات أن المتهم دخل إلى الفيلا بطريقة مشروعة، واستولى على 5 آلاف جنيه من داخل غرفة نوم بدير بالطابق الأول، إضافة إلى سرقة جهازي لاب توب.
اللافت أن كل هذه الحوادث جرت في منازل الفنانين رغم الاحتياطات الأمنية التي يتبعونها لحماية ممتلكاتهم من السرقة، وتبين من بعض حالاتها أن اللص شخص مقرّب منهم، فهو إما مدير أعمالهم أو أحد العمال، وفي حالات أخرى لم يتمكن الفنانون من الوصول إلى أسماء اللصوص حتى هذه اللحظة.