يمتلك الفنانون كمًا كبيرًا من المجوهرات والألماظ والأشياء الثمينة فتكون هذه الأشياء بالنسبة لهم أسلوب حياة نظراً لاهتمامهم الدائم بمظهرهم أمام جمهورهم. ولكن أشيع كثيراً أخبار بخصوص سرقة الخادمات لمجوهرات وأموال وملابس الفنانين وكان آخر هذه السرقات الفنانة مروى نصر، حيث قامت منذ عدة أيام بتحرير محضر فى قسم الهرم ضد خادمتها بتهمة سرقة منزلها واختلاس أموال ومجوهرات وملابس وهربت ولم تعثر عليها حتى الآن. وهذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها الفنانة مروى نصر للسرقة حيث تمت سرقتها من قبل من نفس الخادمة وعندما علمت بسوء حالتها تغاضت عن حبسها وإعادتها إلى العمل معها مرة أخرى. ومن قبل هذه الواقعة تعرض عدد كبير من الفنانين للسرقة على أيدى الخادمات الخاصين بهم. ففى واقعة شهيرة تعرضت الفنانة نرمين الفقى للسرقة من خادمتها بالتعاون مع أصدقائها فى مجوهرات عبارة عن ألماظ ودهب وساعات ومبلغ مالى كبير وقامت وقتها بتقديم بلاغ للشرطة وبعد التحريات قامت الشرطة بالقبض على المتهمين وحبسهم لمدة خمس سنوات. أما الفنانة بثينة رشوان فوجود صورتها على أحد مجوهراتها كان سبباً فى القبض على خادمتها بعد سرقتها لكل مجوهراتها والتى ذهبت لتبيعها فى أحد محال المجوهرات ليكتشف الصائغ أنها حرامية ويبلغ الشرطة للقبض عليها بعد روؤيته لصورة الفنانة بثينة رشوان على احد مجوهراتها. كما تعرضت أيضاً الفنانة منة فضالى لحادث سرقة من خادمتها حيث قامت الخادمه بسرقة اكسسوراتها ونظاراتها الشمسية ذات الماركات العالمية والبرفانات والمجوهرات وهربت الخادمة ولم تعثر عليها الشرطة بسبب هروبها لبلدها نيجيريا. لم تسلم الفنانة لقاء الخميسى من السرقة أيضاً ففى أحد الأيام عادت من يوم تصوير شاق لتتفاجأ باختفاء الخادمة ومعها ثلاثة خواتم من الألماظ تبلغ قيمتهم مليون جنيه، كما تعرضت النجمة أصالة نصرى لحادث سرقة مشابه للقاء الخميسى من قبل خادمتها الإثيوبية فى خاتم الماظ تبلغ قيمتها 400 ألف جنيه. ولم يسلم النجم هانى شاكر هو الآخر من سرقة الخادمات حيث فوجئ باختفاء خادمته الإثيوبية من الفيللا بعدما سرقت خاتمين ذهبيين وهاتفاً محمولاً وتقدم هانى شاكر ببلاغ إلى الشرطة يتهم فيه الخادمة بسرقة أشيائه. وانضمت الفنانة ليلى علوى لقائمة الفنانات التى تمت سرقتها على يد الخادمات بسرقة جزء كبير من مجوهراتها من خادمتها. ومازال العرض مستمرًا فكل فترة سنتفاجأ بسرقة خادمة لفنانة ما فيجب وضع قيود وحد لهذه السرقات ولنهاية هذا العرض الذى أصبح مؤلمًا فماذا ننتظر أكثر من ذلك؟