يسعى الفنان بكل طاقته إلى إرضاء جمهوره بشتى السبل الممكنة، ولأنه شخصية عامة ومشهورة، فنجد حياته الخاصة وأفعاله مادة شهية، يسعى هذا الجمهور دائما إلى معرفتها، وفي أوقات كثيرة توجه إليه الانتقادات بسببها، فبعضهم يسعى إلى تدارك ذلك من خلال عدم الرد أو الاعتذار، وآخرون يعتبرون هذه الانتقادات تدخلًا غير مسموح به في حياتهم الشخصية، فيكون ردهم هو هجوم على الجمهور وانتقاده ويأتي هذا أحيانا بطريقة غير لائقة، ويستعرض «التحرير» في هذا التقرير أبرز الفنانات اللاتي انتقدن الجمهور بطريقة غير لائقة. ناهد السباعي تأتي ناهد السباعي على رأس هؤلاء الفنانات، حيث قامت مؤخرًا بتوجيه رسالة لمتابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، «مش مشكلة أتعرض للنقد.. المهم أبقى على طبيعتي»، مما أثار غضب الجمهور. ويأتي ذلك على خلفية انتشار فيديو لها وهى ترقص على أغنية «لأ لأ» فى إحدى الحفلات بصحبة خطيبها، وانتقد الجمهور طريقتها فى الرقص وظهورها بهذا الشكل غير اللائق. داليا مصطفى فيما شاركت الفنانة داليا مصطفى في وقت سابق من هذا الشهر، جمهورها في صورة جديدة لها عبر موقع «إنستجرام»، أثارت غضب متابعيها، إذا التقطت لها من داخل حمام السباحة، ورغم أن الصورة لم تظهر منها إلا الجزء العلوي من جسدها إلا أن الجمهور انتقدها وعنفها، وطالبها بمسح الصورة. وردت داليا على الجمهور بنشر صورة أخرى لها وهي تخرج لسانها، وعلقت قائلة: «انتوا مش ربنا ولا فارقين معايا اللي مش عاجباه ليه يعملي فولو وأخيرا ولا بلاش شكرا لكل الفانز اللي ردوا بدالي وبحب اي حد عنده ذوق». إليسا مع بداية عام 2018، وأثناء صعود إليسا على خشبة المسرح لبدء حفلها في عيد رأس السنة، حاولت إحدى المعجبات التقرب منها لالتقاط صورة سيلفي معها، ولكن الفنانة كانت في عجلة من أمرها، مما دفع حراسها لإبعاد السيدة عن طريقها، وعندما انتشر هذا مقطع فيديو يرصد الحادثة، ثار عدد كبير من معجبيها عليها، واصفين إياها ب«المغرورة». وقالت إليسا في تغريدة لها باللغة الإنجليزية إن جمهورها يعرف جيدا موقفها تجاههم واحترامها لهم، واعتبرت هذا ردها الوحيد على الفيديو الذي تداوله الكثير والذين وصفتهم ب«الفارغين»، وهو ما زاد من عاصفة الهجوم عليها، بسبب اللهجة الحادة في حديثها عن الواقعة دون التطرق للموقف نفسه أو الاعتذار للسيدة التي عنفها حراسها الشخصيون. غادة عبد الرازق في نوفمبر الماضي، نشرت الفنانة غادة صورة لها عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، ترتدي فيها زيًا يكشف كتفها وواضعةً قبعة على رأسها بها طبقة من الشيفون تغطي وجهها، كما غطت عينيها بنظارة شمسية، وبالرغم من التعليقات التي أبدت الإعجاب بالإطلالة الجديدة للفنانة إلا أنها أثارت غضب البعض الذين تركوا تعليقات دفعت غادة عبد الرازق للرد عليها بالقول: «وانتوا مالكوا». مي عز الدين ونشرت الفنانة مي عز الدين جلسة تصوير خضعت لها في ديسمبر الماضي، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تظهر خلالها جمالها وجاذبيتها، لكن خصرها النحيف جدًا جعل كثيرين يعتقدون أنها قامت بتحرير الصور من خلال برنامج «فوتوشوب» لتظهر بذلك، مشككين في نحافة خصرها لهذا الحد، وهو ما أثار غضب مي. وقامت الفنانة بنشر تدوينة لها، عبر حسابها بموقع «إنستجرام»، هاجمت من خلالها بعض معجبيها الذين وصفتهم ب«المنفسنين»، قائلة: «الحمد لله وسطي مطلعش فوتوشوب، كنت قلقانة قوي لا يطلع فوتوشوب، مش عارفة كنت هعيش إزاي، أتجوز جرافيك ديزانر علشان يعملي فوتوشوب طول ماحنا ماشيين في الشارع علشان الناس متفقسنيش، ولا كنت هعمل إيه؟، يلا الحمد الله جت سليمة، مشوا الناس النفسية دي من هنا، فيه دخلاء وسطنا يا جماعة، ولا أقولكم أحنا نقفل عليهم الأكونت بليل ونظبطهم». مي كساب تضامنت مي كساب في مارس 2015، مع الفنانة إليسا، بعد أن سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من صديقها وديع النجار، وانتشار شائعة تشير إلى خطبتهما، إذ قالت كساب في تدوينة لها عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «ما زال مسلسل الانحلال والانحطاط الأخلاقي مستمر مش عارفه امتى نرتقي بأخلاقنا امتى هنعرف دينا.. أنا بجد مصدومة ورافضة السكوت على المهزلة دي». وأضافت الفنانة: «فراغ السوشيال ميديا بكابورت السوشيال ميديا، ارحمنا يا رب، اهديهم يا رب، مش مصدقة كل كام يوم حفلة على حد ليه كل واحد يخليه في حاله يشوف نفسه»، وتابعت: «بتتريقوا على خلقة ربنا بتتريقوا على إيه يا شوية.... مش عارفة والله أقول إيه لا حول ولا قوة إلا بالله، اليسا وخطيبها ولا صديقها ولا أي حاجة». راندا البحيري في ديسمبر 2015، نشرت الفنانة راندا البحيري صورة لها بصحبة أحد أطفال الشوارع وقامت بنشرها عبر موقع «إنستجرام»، وجاءت معظم التعليقات بالهجوم عليها، وحاولت راندا تجاهل الأمر في بداية الأمر، لكن حدة الانتقادات التي وصفتها ب«العنصرية» جعلتها ترد. وقالت الفنانة في تدوينة أخرى: «فكرت كتير أوي قبل ما أرد عليكم وبصراحة ماكنتش ناوية أرد من كتر ما كانت كومنتاتكم بالنسبة لي مستفزة، ومش عاجبني إني أصلا أرد عليها، لكن قررت أصفي قلبي وأرد عليكم، يمكن حد غيركم يستفيد من النقاش». وأضافت: «انتوا شايفين أي كلمة أو وصف للأطفال الغلابة دول غير أطفال الشوارع؟؟ مش هم فعلا أطفال شوارع، عايشين نايمين صاحيين واكلين شاربين في الشارع؟؟ هم فعلا كده، ليه مُصرين تدفنوا دماغكم في الرملة وماتواجهوش الحقيقة وتحاولوا تجملوا، ولا هي الحقيقة بتكون قاسية عليكم وبتفكركم بتقصيركم تجاهه، فبتحاولوا تزينوا الحقيقة دي علشان متتعبوش نفسيا؟؟، لا يا سادة، هم فعلا أطفال شوارع». وهاجمت راندا أحد معجبيها قائلة: «واللي مش عاجبه ينزل يلمهم من الشارع ويقف جنبهم ولو بسيلفي زي الأستاذ الفاضل إيهاب ما قال، ونَصّب نفسه إله دخل في نوايا البشر ونوايايا، وعرف الأستاذ إني اتصورت معاهم سيلفي وجريت، تخيل كده ومقتنع معرفش على أساس إنه كان معانا مثلا؟، والله عالم غريب مينفعش الواحد يركز معاه علشان ميتعبش».