ذكرت فضائية «سكاي نيوز» في نبأ لها، نشرته على موقعها الرسمي، اليوم الأحد، أن النيابة العامة الروسية، أعلنت مصرع جميع ركاب الطائرة الروسية التي تحطمت، اليوم قرب موسكو وعددهم 71 شخصًا. ووفقًا للفضائية، أورد مكتب النيابة المتخصص في وسائل النقل، في بيان، أن جميع من كانوا يستقلون الطائرة قضوا وهم 65 راكبًا، إضافة إلى الطاقم المكون من ستة أفراد، وأوضح أن الطائرة «أنتونوف 148» اختفت من شاشات الرادار بعد أربع دقائق من إقلاعها من مطار دوموديدوفو. وأقلعت الطائرة من طراز «أنتونوف 148»، والتابعة للخطوط الجوية «ساراتوف»، متجهة إلى مدينة أورسك في الأورال، لكنها تحطمت في إقليم رامنسكوي في منطقة موسكو. وأضافت الفضائية أن تقارير ذكرت أن شهودًا رأوا الطائرة تحترق، ثم سقطت في قرية أرغونوفو في جنوب شرق موسكو. ويعد حادث تحطم الطائرة الأحدث ضمن سلسلة حوادث طائرات أنتونوف 148، أوكرانية الصنع، التي تستطيع أن تقل حتى 80 راكبًا على مسافة 3600 كيلومترًا. ومنذ تسيير أول رحلة تجريبية للطائرة «أنتونوف 148» في 2004، تعرضت ل5 حوادث على الأقل، على صلة بآلية الهبوط ونظام الكهرباء ونظام الإرشاد، بحسب وكالة «فرانس برس»، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى شركة «ساراتوف» الروسية للخطوط الجوية، ويعتبرونها سبب الحوادث المتتالية لهذا النوع من الطائرات. ومنعت السلطات الروسية الشركة، عام 2015، من تشغيل رحلاتها الدولية، بعدما وجد مفتشون شخصًا من غير طاقم الطائرة في قمرة القيادة. وتزداد حوادث طائرات أنتونوف بطرازاتها المختلفة، وكان آخرها عام 2010 عندما تحطمت طائرة أنطونوف 24 في أفغانستان بعد اختفائها من على الرادارات في أحوال جوية سيئة.