قالت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، إن من يروج ويدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فهو يكشف عن هويته وانتمائه إلى جماعة الإرهابية، فلا يمكن أن يكون هناك مواطن يحب هذا البلد، ويمتنع عن المشاركة الإيجابية فى اختيار الممثل الرئاسي عن مصر. وأضافت عبد الحليم، فى تصريح لها اليوم الأحد، أن كل مواطن مصرى عليه حق دستورى ووطنى وديني للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، ليختار من يراه أصلح، لكن الامتناع عن المشاركة والترويج لها خيانة للوطن، ولا يقوم بذلك غير جماعة الإخوان. وتابعت: «الشعب المصري لن يستجيب لتلك الدعوات المسمومة التي تدعو في باطنها لهدم إنجازات عملاقة قامت بها الدولة المصرية خلال ال4 سنوات الأخيرة، وأن الشعب المصري يعلم جيدا من معه ومن عليه، ووسائل الإعلام الإخوانية والغربية في حالة تربص بالدولة المصرية، وتستعد للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، ويجب ألا نتيح الفرصة لهم في مهاجمة مصر». وناشدت عضو مجلس النواب جموع الشعب بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، وتفويت الفرصة على كل من يتربص بمصر، وعلى الإخوان الإرهابية التى ترغب فى تعطيل العملية السياسية في مصر، ويجب المشاركة والنزول لصناديق الانتخابات، فهذه الفرصة الأخيرة للقضاء على كل العناصر الإرهابية المدسوسة وسط الشعب المصري، قائلة: «من سيشارك فهو منا، ومن لن يشارك، فهو من الإخوان الإرهابية». وطالبت النائبة بضرورة تطبيق قانون الكيانات الإرهابية على مثل هؤلاء الذين يريدون تقسيم مصر وإفساد الحياة السياسية.