إيناس عبدالحليم: المشاركة حق دستوري ووطني وديني «كدواني»: المقاطعة هدفها الإضرار بمصالح الوطن هاجم عدد من نواب البرلمان دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية، المقرر إجرائها في مارس المقبل، مؤكدين أن أصحاب تلك الدعوات ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، على حد قولهم. وأصدرت النائبة إيناس عبدالحليم، بيانًا اليوم الأحد، قالت فيه: «إن من يروج ويدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فهو يكشف عن هويته وانتمائه إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فلا يمكن أن يكون هناك مواطن مصري، ويحب هذا البلد، ويمتنع عن المشاركة الإيجابية واختيار الممثل الرئاسي عن مصر». وأضافت: «كل مواطن مصري عليه حق دستوري ووطني وأيضًا ديني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ويختار من يراه أصلح، لكن الامتناع عن المشاركة والترويج لها فهي خيانة للوطن، ولا يقوم بذلك غير جماعة الإخوان الإرهابية». وتابعت في بيانها: «الشعب المصري لن يستجيب لتلك الدعوات المسمومة التي تدعو في باطنها لهدم إنجازات عملاقة قامت بها الدولة المصرية خلال ال 4 سنوات الأخيرة، والشعب المصري واعِ ويعلم جيدًا من معه ومن عليه». وزادت: «وسائل الإعلام الإخوانية والغربية في حالة تربص بالدولة المصرية، وتستعد للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، ويجب ألا نتيح الفرصة لهم في مهاجمة مصر». وناشدت جموع الشعب المصري، «المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، وتفويت الفرصة على كل من يتربص بمصر وعلى الإخوان الإرهابية التي ترغب في تعطيل العملية السياسية في مصر، ويجب المشاركة والنزول لصناديق الانتخابات، فهذه الفرصة الأخيرة للقضاء على كل العناصر الإرهابية المدسوسة وسط الشعب المصر، فمن سيشارك فهو منا، ومن لن يشارك فهو من الإخوان الإرهابية»، على حد قول البيان. كما طالبت «عبدالحليم» ب«تطبيق قانون الكيانات الإرهابية على مثل هؤلاء اللذين يريدون تقسيم مصر وافساد الحياة السياسية». وبدوره، اللواء يحيى كدواني، اعتبر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات «دعوة خبيثة من جانب بعض المدسوسين على الحركة الوطنية». وأضاف، أن تلك الدعوة هدفها الإضرار بمصالح الوطن العليا، وبالمصلحة العامة، وإثارة الفتنة في مصر، من خلال إظهار الانتخابات وإظهار البلد بشكل غير حضاري فيها. كما أصدر النائب عن محافظة مطروح سليمان العميري بيانًا، هاجم فيه الداعون إلى المقاطعة. وقال العميري في البيان: «من يطلقون على أنفسهم نخبة سياسية هم في حاجة إلى نخبة وهم لا يتعدون كونهم وجوه قديمة مستهلكة اعتادت أن تظهر في موسم الانتخابات فقط وينفذون أجندات أجنبية، والشعب يقف بنسبة كبيرة خلف الرئيس السيسي ودعوات المقاطعة لن تجدي». وأوضح «العميري»، «هناك معارضة بناءة في مصر موجودة بالبرلمان ولها حقها في إبداء رأيها، وهناك من يريدون إعادة الفوضى وعدم الاستقرار عبر دعوات مقاطعة الانتخابات. أين هؤلاء من قتل ضباط الجيش والشرطة في سيناء؟، ولماذا لم نر لهم أي بيان أو دور في أي هجوم إرهابي على منشآت الدولة المصرية؟». وقال عضو مجلس النواب: «أصحاب دعوات مقاطعة الانتخابات لا يستحقوا شرف الجنسية المصرية لأنهم بهذه الدعوات المشبوهة ينفذون أجندات خارجية لا هدف منها سوى النيل من الدولة المصرية وإعادة الفوضى وعدم الاستقرار مرة أخرى خاصة وإننا أصبحنا نسير على الطريق الصحيح». وأشار «العميري» إلى، أن «هذه الدعوات تضع أصحابها تحت طائلة القانون ومجرمة قانونًا وفقًا لقانون العقوبات المادة 98 ب، التي تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه كل من روج بأي طريقة من الطرق بتغيير مبادئ الدستور الأساسية أو النظم الأساسية للهيئة الاجتماعية، أو لقلب نظم الدولة الأساسية أو لهدم أي نظام من النظم الأساسية للدولة، متى كان استعمال القوة أو الإرهاب أو أي وسيلة أخرى غير مشروعة ملحوظًا فيه، وبالتالي لاشك أن الدعوة لمقاطعة الانتخابات أمر غير مشروع».