كتبت- مروة فتحي: أقيم اليوم بقاعة "دار الشروق" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقام حاليًا فى أرض المعارض بمدينة نصر، حفل توقيع رواية "أشباح بيت هاينريش بل" للكاتب علاء خالد، وشهد الحفل إقبالا كبيرا من رواد المعرض، الذين حرصوا على شراء نسخة موقعة بخط الكاتب مع التقاط العديد من الصور التذكارية معه، واستمر الحفل، الذى بدأ الساعة الثانية ظهرًا إلى الساعة السادسة مساءً. وقد أكد علاء خالد ل"التحرير"، أن رواية "أشباح بيت هاينريش بل" تدور أحداثها في قرية ألمانية صغيرة، إثرمغادرة الراوي بعد ثورة يناير 2011 ليقضي هناك عدة شهور، في بيت تحيطه الغابات من كل جانب، ويشاركه الإقامة فى ذلك البيت مجموعة من الكتاب؛ من جنسيات مختلفة، كل منهم يحمل آثار ثورة مرت ببلده وذاكرته، وأشباح أطبقتها هذه الثورات وظلت تطاردهم لزمن طويل، وكل منهم يطرح فكرته، وهل هذه الثورة مهمة، وتأثيرها في التغيير وغير ذلك من الأفكار، وفي هذه الظروف، التى لها ملامح أدبية مليئة بالمفاجآت تنمو أحداث الرواية. يشار إلى أن الشاكر والكاتب علاء خالد صدر له من قبل سبعة دواوين شعرية، ومجموعة كتب في أدب الرحلات، ورواية واحدة صدرت عام 2009، وقد ولد فى الإسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية، ثم بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينيات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الإسكندرية. وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد، ومن خلال مجلة "أمكنة" أسس مجلة ثقافية تمثل استثناء، ليس فقط من خلال مقالاتها غير التقليدية، إنما أيضا لأنها تقيم علاقة وثيقة بين النص والصورة. وأشاد علاء خالد بمختلف انشطة المعرض الثقافية، وبحالة الإقبال اللافت لرود المعرض على حفل التوقيع، واعتبره يمثل حراكا ثقافيا، وأبدى إعجابه بطوابير الشباب التي تملأ العديد من دور النشر الكثيرة والمنتشرة في مختلف أرجاء المعرض، وأكد أنها بادرة جيدة نحو العودة للقراءة من جديد.