قنابل موقوتة في «الإسماعيلي».. وبيان من «الرئيس»

كتب: علي الزيني
يومًا بعد الآخر تزداد الأزمات داخل نادي الإسماعيلي، منذ نهاية الدور الأول من الدوري المصري الممتاز، وتدهور أداء فريق الدراويش، منذ رحيل الفرنسي سبستيان ديسابر، المدير الفني السابق للفريق، وفي الأيام الأخيرة، بدأت في تفجير الأزمات، بعد إعلان أكثر من لاعب رغبته في الرحيل عن النادي، في نهاية الموسم، والحديث عن هروب مهاجم الفريق الكولومبي كالديرون، بعد تلقية عرضًا من التعاون السعودي، وشعر مجلس الإدارة بالخطر اتجاه الفريق، فقام بإصدار بيان من أجل التهدئة.
تمرد نجم الفريق
تمسك إبراهيم حسن، لاعب وسط مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى، بالرحيل عن صفوف الدراويش بنهاية الموسم، بعد رفض مجلس الإدارة الاستغناء عنه إلى العين الإماراتى مقابل مليون دولار على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر.
وشعر اللاعب بحالة إحباط، لعدم موافقة إدارة النادي على احترافه فى الدورى الإماراتى خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وكان اللاعب سيتقاضى راتبًا شهريًا قدره 200 ألف دولار، (حسب مصدر مقرب من اللاعب)، أخطر لاعب الدراويش بعض زملائه في الفريق، بعدم رغبته في الاستمرار مع النادي، واعترف بتوقيعه لنادي الزمالك منذ فترة سابقة، لكن لم يحسم واجهته المقبلة، ويفضل اللاعب الاحتراف الخارجي، نظرًا لعدم تفعيل توقيعه لأي ناد، قبل موافقة مسئولي الإسماعيلي، لارتباطه بعقد لمدة خمس سنوات، وباتت العلاقة متوترة بين اللاعب ومسؤولى النادى بسبب تفكير اللاعب فى الرحيل بنهاية الموسم.
شرط الإدارة
اشترط إبراهيم عثمان، رئيس النادى، الحصول على بطولة هذا الموسم من أجل الموافقة على رحيل أى لاعب، وأبلغ عثمان اللاعبين، الذين يرغبون فى الرحيل، ومنهم إبراهيم حسن ومحمد عواد، حارس المرمى، ومحمود متولى وأحمد أبو المجد «بوشا» وباهر المحمدى ومحمد فتحى بعدم السماح لهم بالانتقال لأى نادٍ آخر، سواء داخل أو خارج مصر قبل الحصول على بطولة، سواء الدورى الممتاز من أجل إسعاد جماهير النادى، التى تأمل فى حصول فريقها على بطولة خلال الموسم الجارى، لا سيما بعد تولى عثمان مسؤولية النادى.
إقالة متوقعة
في حالة خسارة الدراويش، أمام فريق الأسيوطي سبورت، قد تتجه الإدارة بالإطاحة بالجهاز الفني للفريق بقيادة أبو طالب العيسوي، بعد تراجع النتائج منذ توليه المسؤولية، ولم يستقر مسؤولو الإسماعيلي على القرار النهائى بشأن استمرار العيسوى من عدمه، رغم وجود ترشيحات لمدربين آخرين لتولى المهمة، ويخشى الجهاز الفنى واللاعبون عدم الفوز فى مباراة الأسيوطي، خاصة أن الفريق يعانى من تحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه خلال الموسم الجارى، فى ظاهرة لم يتمكن الجهاز الفنى من معالجتها، وفقد الفريق العديد من النقاط فى المباريات، التى لعبها على استاد الإسماعيلية.
إشاعة هروب كالديرون
شهدت الساعات الماضية، الحديث عن هروب مهاجم الدراويش الكولومبي كالديرون، هداف الفريق، وغاب عن مران الفريق الأساسي يوم السبت الماضي، استعدادًا لمواجهة الأسيوطي بالدورى العام، مما جعل الجميع يتحدث عن هروبه، وخرج مسئولو الإسماعيلي لتنفي تلك الشائعات، وبرروا غياب اللاعب بتعرض لكدمة في القدم بجانب معاناته من نزلة برد حادة حرمته من التواجد بالمران.
وأثار اللاعب أزمة داخل الفريق، بعدما طلب الرحيل عن صفوف الدراويش خلال يناير الجارى، وعقد مسئولو الإسماعيلى جلسة مع كالديرون لمطالبته بالتجديد للدراويش، وهو ما رفضه اللاعب الكولومبى، ولم يكتف بالرفض فقط، وطلب الرحيل خلال انتقالات يناير، واعترف دييجو كالديرون بتلقيه عرضًا مغريًا من نادى الاتفاق السعودى، ورغبته فى الانضمام إلى صفوفه، وهو ما قوبل بالرفض من مسئولى القلعة الصفراء، خاصة أن اللاعب الكولومبى مرتبط بعقد مع الإسماعيلى ينتهى بنهاية الموسم المقبل.
بيان الرئيس
في بيان على الموقع الرسمي للإسماعيلي أكد المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة الدراويش، على عدم نية مجلس إدارة النادى فى التفريط فى أى لاعب من لاعبى القوام الأساسى للفريق سواء للبيع أو على سبيل الاعارة.
وعبر عن أسفه الشديد من الأخبار المغلوطة، التى تتناولها وسائل الإعلام المرئية أو المقروئة عن نية المجلس فى التفريط فى نجومه، مؤكدا أن النادى تلقى فى الفترة الأخيرة عروضًا داخلية وخارجية لعدد من لاعبى الفريق، لكن مجلس الإدارة رفض جميع العروض، رغبة منهم فى استمرار الفريق فى تقديم مستويات جيدة وعودته مرة أخرى لدائرة المنافسه.

وتابع عثمان أن جميع الأخبار المنتشرة بخصوص مفاوضات النادى الإسماعيلى أو تعاقد النادى مع أى لاعب مصرى أو أجنبى هى أخبار لا صحة لها بسبب السرية، التى يفرضها مجلس الإدارة على مفاوضاته مع جميع اللاعبين، موضحًا أن اختيار اللاعبين الجدد يتم عن طريق الجهاز الفنى ولجنة الكرة ورئيس النادى بصفته المشرف العام على قطاع الكرة، مؤكدا أنهم جميعا يتكتمون على المفاوضات محاولة من الجميع بفرض السرية على المفاوضات من أجل استقدام أفضل العناصر التى يحتاجها الفريق.