كتب: علي الزيني يومًا بعد الآخر تتحطم آمال جماهير نادي الإسماعيلي في الفوز ببطولة الدوري المصري هذا الموسم، ومنذ قدوم أبو طالب العيسوي أحد أبناء الدراويش على رأس القيادة الفنية، بعد أن رحل الفرنسي ديسابر المدير الفني السابق للفريق، لقيادته المنتخب الأوغندي، وعاشت جماهير الإسماعيلية، ليلة حزينة مليئة بالمشاحنات الجماهيرية، بعد خسارة الفريق بثنائية نظيفة أمام نظيره نادي المقاولون العرب في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء على ملعب ذئاب الجبل، وتقديم لاعبي الدراويش أداءً لم يشفع لهم أمام جماهيرهم، التي كانت تأمل في عودة الفريق لطريق الانتصارات، للاستمرار في المنافسة على لقب بطولة الدوري المحلي، فشنت الجماهير هجومًا على أبو طالب العيسوي المدير الفني للفريق واللاعبين، والإداراة التي تقف صامتة أمام غضب جماهيرهم. تراجع النتائج تحت قيادة أبو طالب تراجعت نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي بشكل كبير منذ رحيل الفرنسي سبستيان يسابر المدير الفني السابق لتولي قيادة المنتخب الأوغندي، وتعيين أبو طالب العيسوي لقيادة الفريق بدلا منه. وقاد أبو طالب العيسوي الدراويش في 3 مباريات، فقط منذ مواجهة النصر في الجولة ال17 للدوري، جيث فاز في مباراة وحيدة على النصر بثلاثة أهداف لهدفين، بينما تعادل مع الاتحاد السكندري سلبيا في الجولة ال18، قبل الهزيمة أمس في الجولة ال19 أمام المقاولون العرب بهدفين دون رد. وشهد أداء الإسماعيلي ونتائجه تباينًا كبيرًا بين فترتي ديسابر وأبو طالب العيسوي، وهو ما نتج عنه هجوم جماهير الإسماعيلي على العيسوي أمس الأربعاء، بعد الهزيمة من المقاولون العرب. حافظ المدرب ديسابير على صدارة مسابقة الدوري منذ انطلاقها وحتى رحيله عقب الجولة ال16، بينما فرّط الدراويش في الصدارة خلال المباريات الثلاث الماضية لصالح النادي الأهلي الذي اعتلى الصدارة برصيد 42 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الدراويش، وما زال للأحمر مباراة مؤجلة، إضافة إلى مواجهة الجولة ال19 أمام مصر المقاصة، وفي حالة فوزه بهما سيزيد الفارق إلى 7 نقاط. وفقد الإسماعيلي تحت قيادة العيسوي 5 نقاط كاملة في 3 مباريات، فيما فقد الدراويش 11 نقطة في 16 مباراة مع المدرب الفرنسي وهو ما فجّر موجة غضب بين جماهير الإسماعيلي، التي شنت هجومًا على أبو طالب العيسوي المدير الفني للفريق عقب الهزيمة أمام المقاولون العرب. الأداء الهجومي للإسماعيلي تأثر كثيرًا تحت قيادة "العيسوي"، حيث سجل الفريق 3 أهداف فقط في 3 مباريات بمعدل هدف في المباراة، بينما سجل الدراويش مع ديسابر 28 هدفًا في 16 مباراة، بمعدل 1.75 هدفا، كما تأثر الأداء الدفاعي بعدما استقبل الإسماعيلي 4 أهداف في 3 مباريات مع أبو طالب العيسوي، بينما كان مجموع ما استقبل الفريق في 16 مباراة مع ديسابر 11 هدفا في 16 مباراة. طموح جماهير الدراويش في بداية الموسم طمحت جماهير الإسماعيلي، بالتواجد ضمن الأربعة الكبار في المربع الذهبي، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السادس ب54 نقطة، بعد أن قدم برازيل مصر أداءً مميزًا، وتصدرهم جدول ترتيب الدوري العام، منذ بداية الموسم حتى نهاية الدور الأول من البطولة، طمح جماهيرهم في الفوز بالبطولة، لكن سرعان ما أتت الرياح بما لا تشتهي جماهير الدراويش، رحل الفرنسي سبستيان بعد أن وضع بصمة مع الفريق، ليتولي تدريب منتخب أوغندا، وبات طموح الجماهير التواجد في الوصافة بعد الأهلي المتصدر بفارق نقطتين، وله مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب. صمت الإدارة أمام غضب الجماهير رغم الغضب الذي عبر عنه جماهير الدراويش بسبب تراجع مستوى الفريق، وهزيمته الثانية أمام المقاولون العرب، فوجئ محبو الإسماعيلي بصمت من الإدارة، التي وقفت تشاهد ما يحدث للفريق دون معاقبة اللاعبين، أو الإعلان عن صفقات لتدعيم الفريق بعد أن ترددت أخبار بقدوم لاعبين جدد إلى النادي.