عقدت الجمعية الشرعية مؤتمرها الطبي الأول للأطفال حديثي الولادة بفندق فيرمونت بمصر الجديدة، بمشاركة نخبة من أساتذة طب الأطفال حديثي الولادة في مصر والعالم. وأكد الدكتور عبد الفتاح عيسى البربري رئيس الجمعية، أن الجمعية تنسق في جميع أنشطتها مع أجهزة الدولة المعنية والعلاقة بين الجمعية وتلك الأجهزة مثمرة وبناءة. وأوضح البربرى ، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الجمعية الشرعية مظلة الدعوة وتقدم الخير في صورة مشروعات متعددة متنوعة، لأبناء وطننا جميعا بدون استثناء أو تفرقة وبالمجان . وفيما رحب مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية، بالحضور مؤكدا أن الجمعية "مصرية" تؤدي خدماتها لكل المصريين، وبدأت نهضة الدعوة التطبيقية من عمل الخير منذ ما يزيد عن ربع قرن، وكانت البدايات بمشروع الطفل اليتيم في الشأن الاجتماعي، ثم تعددت هذه الحزمة ثم انتقلنا إلى العمل الطبي. وأكد الأمين العام أن الجمعية على تواصل مؤسسي رائع مع جميع مؤسسات الدولة، يتمثل في توقيع بروتوكولات مع الدولة في ميادين عدة، كما أن الجمعية تعمل في مصر وخارجها بتنسيق تام مع الأجهزة السيادية في الدولة، لافتا إلى أن الجمعية لها مجمع تعليمي في النيجر على مساحة 50 ألف متر مربع ولديها مستشفى لغسيل الكلى بالمجان في جزر القمر. ومن جانبه، وجه الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق، الشكر للجمعية الشرعية على تنظيم هذا المؤتمر مشيدا بدورها الكبير في تنمية الإنسان أن أساس التنمية هي تنمية الإنسان والتنمية البشرية ممثلا في التعليم والصحة. وقال السيد ، خلال كلمته بالمؤتمر، إنه طوال فترة تواجده بلجنة الصحة داخل مجلس الشعب، كان يصر على دعوة ممثل للجمعية الشرعية لحضور جلسات اللجنة، ومناقشاتها حول القضايا الصحية لدورها الكبير في المجال الطبي وتقديم الخدمات الطبية على مستوى الجمهورية. وأضاف السيد أن الجمعية تقدم جهدا عظيما ومشرفا في مجال رعاية الأطفال المبتسرين من خلال مستشفى ألماظة بطاقة استيعابية تبلغ 150 سريرا وهو جهد كبير، وأيضا مستشفى الجمعية الشرعية للأورام والحروق بجمعية أحمد عرابى على مساحة 6 أفدنة. وأوضح السيد أن هناك نقص شديد في الأجهزة الخاصة بعلاج الأطفال المبتسرين بمؤسسات الدولة الصحية وهو ما تعوضه الجمعية الشرعية مضيفا أن الجمعية تقدم جهدا يعادل ما تقدمه وزارة الصحة في هذا المجال على مستوى ال 100 مليون مواطن.