جدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لمشاركته، أمس السبت، في احتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "الرئيس سبق ووعد في عام 2017 بأننا سنصلي في الكاتدرائية الجديدة، والوعد تحقق بفضل جهود الجميع وإخلاصهم ومحبتهم غير المحدودة". وذكر البابا تواضروس الثاني، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، من داخل المقر الباباوى بالعباسية، أن الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية تحمل اسما مميزا، وهي تحمل رسالة لقوة مصر في تنفيذ وعودها وامتلاكها لكافة مقومات البناء والنجاح بسواعد أبنائها، مشيرا إلى أن مصر علمت العالم الثقافة والحضارة والتسامح وأنها تستعيد دورها القيادي، وأن هناك كنائس وجدت في مصر قبل أن يتم اكتشاف العديد من الدول والقارات على مستوى العالم، فالكنائس وجدت في مصر منذ القرن الأول للميلاد. وأضاف أن بناء الكاتدرائية الجديدة يحمل رسالة سلام ومحبة لكل العالم، وهو دليل قوى على عمق العلاقات والتآخي الذى يربط بين جموع الشعب المصري والعالم، وكذلك التآخي الموجود في العاصمة الإدارية الجديدة من حيث وجود المسجد والكنيسة متجاورين فهو أمر يعطي رسالة للعالم كله على وحدة صف الشعب المصري. وبدأت، صباح اليوم، احتفالات عيد الميلاد المجيد بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إذ قدم كورال "أمجاد السنة" من كنيسة مارجرجس بالخصوص مجموعة من الترانيم الخاصة بميلاد السيد المسيح، ومن المقرر أن يستقبل البابا تواضروس الثاني، أساقفة الكنيسة القبطية والكهنة ورجال الدولة والدبلوماسيين لتقديم التهنئة بالعيد.