نعت لجنة الإعلام والثقافة، بمجلس النواب، برئاسة الكاتب الصحفى أسامة هيكل، الكاتب الصحفى والأديب الكبير صلاح عيسى، الذى رحل أمس عن عالمنا، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد صراع مع المرض. وأضافت اللجنة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، أن مصر فقدت قامة أدبية وكاتبًا كبيرًا، أثرى الثقافة فى كل المجالات، واستطاع بكتاباته مواجهة الفكر الهدام للدولة، ونجح فى تصحيح المفاهيم الخاطئة، التى انتشرت فى المجتمع. وأوضحت لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الراحل سيبقى حاضرًا بكتاباته وأعماله الوطنية، التى تمثل إرثًا ثريًا من العلم والفكر المستنير عبر كتاباته المتميزة، التي عبرت بكل صدق عن مواقف الراحل الوطنية المشرفة، وستستفيد منها الأجيال القادمة لتتعلم منها مبادئ الوطنية، وغيرها من المفاهيم، التى اهتم بها الراحل، كما أن هذه الأعمال التى تركها فهى تسجل تاريخًا مشرفًا فى عالم الثقافة. وتابع: «ستظل أعمال الراحل علامة مضيئة فى علوم الثقافة والتنوير، كما أن مواقفه البطولية التى حققت المزيد من النجاحات، والمكاسب التى نالتها للجماعة الصحفية، ستبقى مرتبطة باسمه». جدير بالذكر أن الراحل صلاح عيسي من مواليد 14 أكتوبر 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضى، كما شارك فى تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها «الكتاب، الثقافة الوطنية، الأهالى، اليسار، القاهرة». كما أصدر الكاتب الراحل أول كتبه «الثورة العرابية» عام 1979، وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات فى الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها: «مثقفون وعسكر، دستور في صندوق القمامة، حكايات من دفتر الوطن، تباريج جريح، رجال ريا وسكينة، جلاد دنشواى، شاعر تكدير الأمن العام، وغيرها».