توجهت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير النقل بشأن توقف أعمال ترميم وتقوية كوبرى إمبابة، الذي بات يشكل خطرا على المواطنين ويهدد الأمن والسلم العام، قائلة: «الوزير لا يبالي». ولفتت إلى أن كوبرى إمبابة يعد أعرق وأهم كوبري فى مصر يربط وجه قبلى بوجه بحرى عن طريق خط سكة حديد، ويعتبر الكوبرى محورا رئيسيا بالنسبة لهيئة سكك حديد مصر، لأنه الوحيد على خط الصعيد الذي يمر فوق نهر النيل، وهو عبارة عن كوبري حديدي مزود بحارتين لعبور السيارات على حواف الكوبري وممرين سطحيين لعبور المشاة، ويعد أثرا حيث تم افتتاحه عام 1892. وأشارت إلى أنها تقدمت بعدد من الطلبات نتيجة استغاثة الأهالى بسبب سوء حالة الكوبرى وعدم وجود إضاءة بالممشى، إلا أن الهيئة القومية للسكك الحديدية التابعة لوزارة النقل والمواصلات أعلنت عن مشروع «تقوية ودهان وإعادة تأهيل كوبرى إمبابة على النيل»، وبدأت العمل فى 2 أغسطس 2016، وكما أعلنت الهيئة أنه من المفروض أن ينتهي المشروع فى 9 أشهر. وتابعت: «ومرت 9 شهور ويظل الحال على ما هو عليه بل أسوأ، فلم تتم أعمال الدهانات ولا إعادة تأهيل ربع الكوبري، سور الكوبرى به قطع غير موجودة، مما يهدد حياة المواطنين المستقلين الدراجات النارية بالانزلاق والوقوع فى نهر النيل، بالإضافة إلى تهالك فواصل الكوبري من الاتجاهين، مما يهدد سلامة وأرواح المواطنين، علاوة على عدم وجود إضاءة بالكوبري أو الممشى مما يهدد السلم والأمن»، متسائلة: «ماذا ننتظر.. هل يجب وقوع كارثة كي نتحرك؟».