صرح الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، بأن التعاون العلمى والبحثى مع جامعة خايين الإسبانية ساهم فى التوصل إلى كشف علمي خاص بالحفريات الأثرية بمنطقة أبو الهوا غرب النيل. وقال غلاب، خلال تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إن الكشف العلمي الجديد والذي توصلت إليه دراسات جامعة خايين حول دراسة مومياوتين أثريتين تم العثور عليهما فى مقابر حكام قبة الهوا الأثرية. وأشار رئيس جامعة أسوان إلى أن المومياوتين تعودان إلى العصر الفرعوني المتأخر وذات لفائف سليمة، وتم الحصول على الصور باستخدام أشعة يانوستيك في مستشفى جامعة أسوان، وذلك باستخدام أحدث ماسح ضوئي. ولفت إلى أن جامعة خايين بالتعاون مع جامعة أسوان، وتحت إشراف وزارة الآثار قامتا بإجراء دراستهما حول الكشف العلمي عن طريق المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد (تاك). وأوضح غلاب أن المومياوتين ترجع إحداهما لصبي يدعى (حور-أوديا)، والذي قد توفي فى سن التاسعة، حيث يظهر ذلك فى عدم اكتمال أسنانه الدائمة بعد، والأخرى ترجع لسيدة شابة تدعى (ديدوساتيت)، والتي قد توفيت عن خمس وعشرين عاما تقريبا. ويعتقد فريق الباحثين المعنيين بالجامعتين المصرية والإسبانية، أن ما تبقى من هذه السيدة يُبين أنها كانت تعاني كثيرا من سوء التغذية، وأنها لم تكن قوية البنية ولَم تكن ذات بشرة مائلة للسمرة، إلا أن أسنانها كان بها تآكل حاد. وأعلنت وزارة الآثار في يونيو 2014 عن اكتشاف حجرة تضم بداخلها 9 توابيت لا تزال تحتفظ بمومياواتها تعود إلى العصر المتأخر (650 - 525 قبل الميلاد) بمنطقة قبة الهوا جنوبي أسوان.