أعلنت وزراة الآثار عن اكتشاف حجرة دفن جديدة لم تمس من قبل، تضم بداخلها 9 توابيت لاتزال تحتفظ بمومياواتها، وتعود إلى العصر المتاخر «650 – 525 قبل الميلاد» بمنطقة قبة الهوا جنوبأسوان. كما يتضمن الاكتشاف تابوتا خشبيا في حالة جيدة من الحفظ، داخله مومياء لشخص تشير المقتنيات الأثرية التي عثر عليها بين اللفائف الكتانية المحيطة بالمومياء إلي أنه ينتمي إلي أصول نوبية، حيث عثر على خنجر نوبي يحمل ملامح ومميزات صناعة أسلحة العصرالنوبى، ويعود التابوت وصاحبه إلى العصر المتأخر أيضا. وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن الكشف حققته بعثة الآثار الإسبانية داخل المقبرة رقم 33 بمنطقة قبة الهوا، والتى تم الكشف عنها فى مواسم ماضية وتضم دفنات لعائلتين من حكام أسوان المعاصرين للأسرة 12 للدولة الوسطى، لافتا إلى أن الاكتشافات الجديدة تؤكد أن المقبرة أعيد استخدامها فى العصر المتأخر. من جانبه قال، رئيس البعثة الإسبانية العاملة بالموقع، إن البعثة أجرت هذا الموسم أعمال التوثيق الكاملة على مومياء الحاكم "حقا ايب الثالث" والتي كشف عنها في مواسم عملها السابقة، بالإضافة إلي العثور على دفنات أخرى لأفراد من عائلته.