وجه الشيخ حسن خلف، كبير مشايخ قبيلة السواركة، والتي من بينها الكثير من ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في مدينة العريش بشمال سيناء، رسالة إلى القوات المسلحة، مؤكدًا أنه «ليس هناك حل إلا المزيد من التلاحم بيننا وبينكم للقضاء على هؤلاء الإرهابيين، لننتهي من عملية رد الفعل، ولنقوم قوّمة لا نُنهيها إلا بعد أن نقضي عليهم إن شاء الله». وروى خلف، خلال مداخلة لبرنامج «مساء DMC»، عبر فضائية «DMC»، تفاصيل الحادث، قائلًا: «المسجد يقع على الطريق السريع، وجميع المارة يؤدون الصلاة فيه، ما جعل عدد الضحايا مرتفع جدًا، وهم يقصدوا هذا، جاءوا إلى المسجد فألقوا عدد من القنابل اليدوية من الشبابيك، ثم اقتحموا بالرشاشات، 17 طفل أعمارهم أقل من 14 سنة قُتلوا، العجزة الجالسين على المقاعد قُتلوا». أضاف: «عملية الواحات تركت شيء في نفوس الإرهابيين عاد بالانتقام، ولكني أؤكد أننا في النهاية سننتصر بإذن الله تعالى، لأننا على الحق وهم على الباطل، وعلينا أن نتجاوز الأحزان حتى نقضي على هذا الفكر البغيض، الفكر الوهابي اللعين الذي دمر العراق وليبيا وسوريا واليمن، ويُريد أن يُدمر مصر، لكن مصر ستقف على قدميها، وستتنتصر بإذن الله تعالى». يُشار إلى أن معظم مصابي تفجير مسجد الروضة، الذي وقع ظهر الجمعة، من قبيلة السواركة، المعروفة بمساندتها للجيش والشرطة. يذكر أن نصر الله محمد، رئيس مدينة بئر العبد، أعلن أن عدد شهداء تفجير مسجد الروضة بمدينة العريش شمال سيناء، ارتفع إلى 270 شخصًا، والعدد مرشح للزيادة. يُشار إلى أن رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة 3 أيام، فيما تباشر الأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في الحادث.