لفظت الطفلة التي ضربها والدها على رأسها يوم الأحد الماضي، أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة صباح اليوم بمستشفى طوارئ المنصورة الجامعي، بعد صراع دام 72 ساعة مع إصابتها والتي كانت عبارة عن نزيف حاد في المخ نتيجة ضربة قوية على الرأس، بعد أن تهور والدها وضربها لصراخها وبكائها المتكرر ورفضه لإنجاب البنات. تعود أحداث القضية لتلقي اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة تمى الأمديد، بورود بلاغ من مستشفى تمى الأمديد المركزي، بوصول طفلة رضيعة عمرها (40 يوما) إلى المستشفى وبها إصابات مختلفة عبارة عن نزيف في المخ نتيجة ضربة قوية على الرأس وكدمات بمنطقة الوجه وكسر في الفخذ اليسرى، وإصابة والدتها بكدمات في أنحاء متفرقة من الجسد. وعلى الفور انتقل فريق من وحدة البحث الجنائي بالمركز للمستشفى، وبالفحص تبين أن والد الطفلة هو "رامي.م.إ.ع"، 21 سنة، عامل، وبسؤال "إلهام.ص.ا"، 19 سنة، ربة منزل، اتهمت زوجها بالتعدي عليها وعلى ابنتهما بالضرب وإحداث إصابتها بسبب قيام الطفلة بالصراخ المستمر. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته أكد أنه لا يريد إنجاب البنات، وأراد التخلص من رضيعته حتى لا تجلب له العار، على حسب قوله. تم تحرير المحضر رقم 7120/2017 جنح مركز تمى الأمديد، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.