بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم، سماع مرافعات الدفاع بمحاكمة خمس متهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب«رشوة إيجوث». وطلب الدكتور حسنين عبيد، محامي المتهم الأول ممدوح رطب، ببراءة موكله، ودفع ببطلان التحريات، وعدم جديتها، قائلًا إن التحريات اعتمدت فى ذكر مبالغ الرشوة على مصدر سري، مؤكدًا أنه لا يمكن الاعتماد على مصادر مجّهلة كدليل إدانة، بما يجعل التحريات تفتقر إلى دليل، ووصفها بأنها مشوبة بالتجهيل. ودفع ببطلان اعتراف المتهمة لورنس داوود، قائلًا إنها غيرت أقوالها في اعترافتها أمام النيابة العامة، إذ أنكرت في بداية الأمر، ثم اعترفت بعدها. وقال الدفاع إن التسجيلات الموجودة في القضية خلت من أي عبارات توضح طلب موكله رشوة، ونفى كون مبلغ ال 60 ألف دولار، المضبوطة فى منزل المتهم من متحصلات الرشوة، قائلًا إنه لم يتفق على موعد لاستيلام المال ولم يتلقاه شخصيًا بما ينفي عنه التهمة. ونفى الدفاع وجود اتصالات بين موكله والمتهم الخامس، ودفع ببطلان التسجيلات التى رصدتها هيئة الرقابة الإدارية، مشددَا على أنه يعتبرها دليل غير كافي على جريمة الرشوة. كانت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الأول، أنه بصفته موظفا عموميا "العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق- إيجوث" طلب وأخذ عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب وأخذ لنفسه المبالغ المالية موضوع الاتهام، من المتهمين الثلاثة مقدمي الرشاوى،كما أسندت النيابة إلى المتهمين الثلاثة مقدمي الرشاوى، أنهم قدموا رشوة لموظف عمومي، لأداء عمل من أعمال وظيفته.