قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مساء الثلاثاء، إنه يجب أن يحدث توازن بين الزيادة في السكان والموارد، مشيرةً إلى أن معدل النمو السكاني كان أعلى من بعد 2011 عن النمو الاقتصادي. أضافت السعيد، في حوار لبرنامج «رأي عام»، عبر فضائية «تِن»، أن هناك تحسن في الإصلاح الاقتصادي، ولكنه بطيء، موضحةً أن المواطن يستفيد من النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل والذي يعد حماية متكاملة له. وأكدت أن «الإصلاح الاقتصادي في أي دولة له تكلفة، وعندما يزيد الإنتاج تقل الأسعار وتكون هناك فرص للإصلاح أفضل»، موضحةً أن الدولة تعمل على زيادة فرص العمل لمكافحة البطالة، متابعة: «مصر تستفيد من الظروف الاقتصادية المشابهة لها في دول العالم، ولكن كل دولة لها طبيعة خاصة، وهناك تجربة البرتغال بعد الأزمة الاقتصادية والتي وصلت البطالة فيها إلى 30 % ولكن الآن أصبحت 5 %». أشارت إلى أن الدولة تضع روية للتعليم لأنه هدف استراتيجي لنا في إطار خطط 2030، مشيرًا إلى أن الرؤية يتم تحديثها في كل عام في إطار المتغيرات التي يشهدها العالم. أوضحت أنه «سنُقدم للأمم المتحدة اختياريًا ضمن مجموعة من الدول في 2018، لعرض ما أنجزناه من روية 2030 ومراجعة الاستراتيجية، والدولة محتاجة لربط البحث العلمي الصناعة، ولمدارس فنية من أجل الاستفادة منها في مشروعات قناة السويس». لفتت إلى أن «الدولة تعمل على نشر ثقافة العمل الحر بين الجامعات، لأنها توجه فكري عالمي، وظل في إطار رؤية ريادة الأعمال لمشروع 2030». وتشهد مدينة شرم الشيخ تشديدات أمنية مكثفة مع انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد من رؤساء دول العالم وشخصيات عالمية بارزة، وبمشاركة نحو 3 آلاف شاب وفتاة، ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية من مختلف أنحاء العالم.