وصل وفد أمني مصري وأخر من السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، لقطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، تمهيدا لاستلام المعابر، وذلك حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية. فيما أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، اليوم، عن أن حكومة الوفاق الوطني جاهزة لاستلام معابر قطاع غزة بشكل كامل وفعلي ابتداء من صباح غد الأربعاء. وأوضح الشيخ أن استلام المعابر سيشمل أيضا معبر رفح، الذي سيتم الاستمرار بتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة لفتحه، وفق اتفاق المعابر عام 2005 خلال أسبوعين. وأكد أنه سيعلن عن عودة العمل بشكل طبيعي على معبر رفح كما كان قبل 14 يونيو 2007، ابتداء من 15 نوفمبر المقبل، وبالتنسيق الكامل مع مصر وكافة الجهات ذات الصلة، مشددا على مراعاة المستجدات الأمنية لمصر وفلسطين. ودعا لإزالة كافة العقبات والنقاط غير القانونية التي أوجدت بعد تاريخ 14 يونيو 2007، ما يساهم في تسهيل حركة سفر المواطنين وحرية حركة التجارة من وإلى قطاع غزة. واتفقت حركتا فتح وحماس، على هامش اجتماع وفديهما، في القاهرة، 12 أكتوبر الجاري، على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل الإداري والتنفيذي على كل التراب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، في موعد أقصاه 1 ديسمبر المقبل، كما أعلن القيادى الفتحاوي عزام الأحمد، عن تسليم الحكومة الفلسطينية إدارة المعابر الحدودية، بشكل كامل عدا معبر رفح، في موعد أقصاه 1 نوفمبر المقبل.