اعترف نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف، بأنه لا يوجد هناك أي تقدم في التعاون الروسي الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب. وأعرب "سيرومولوتوف" عن أمله بمواصلة التعاون الروسي الأمريكي في سوريا، حيث قال: "نأمل بمواصلة التعاون في المجال العسكري في سوريا٫٫ والمشاورات جارية، لكن من جهة أخرى أفاد أيضا "أننا أبدينا استعدادنا للتعاون العسكري، ليجيبوا بأنهم سيعينون أشخاصًا٫٫ لكن في حقيقة الأمر لا يوجد هناك من نحاوره". على صعيد متصل، صرح وزير إعلام نظام دمشق محمد رامز ترجمان أن الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض مُحررة إلا بدخول قوات الأسد إليها، ورفع العلم فوق مبانيها، وهذا ينطبق على أي بقعة جغرافية في سوريا. .وأوضح أن ما حدث في الرقة وخروج تنظيم داعش الإرهابي منها أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل القوات السورية المدينة وذلك بغض النظر عمن كان فيها، سواء ما يسمى تنظيم داعش أو أي منظمة أو كتلة أخرى". ورأي "ترجمان" أن هناك من يحاول سرقة الانتصار في الرقة، عبر ما يتم طرحه من أن السعودية أو أمريكا أو غيرها ستقوم بإعادة إعمار الرقة أو أي مكان آخر، خارج إرادة الدولة السورية، كما وصف دخول القوات العسكرية التركية إلى مدينة إدلب، والتواجد العسكري الأمريكي في التنف وبعض المناطق الحدودية، بأنه "عدوان سافر" ينتهك السيادة السورية والشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة. وأضاف أنه يحق للحكومة السورية الرد عليه بالطريقة المناسبة، مشيرًا إلى أن دخول الوحدات التركية إلى إدلب كان خارج إطار اتفاق أستانا، وبالتالي هو خارج علم الدولة السورية.