بعد تعدد الحوادث.. الظلام يثير رعب المشاة على كباري القليوبية (صور)

استغل عدد من الخارجين عن القانون ظلام كباري المشاة الواقعة على الطريق الزراعي في القليوبية، في اتخاذها وكرا للممارسة جرائمهم.
وباتت تلك الكباري تمثل رعبا للمارين عليه ليلا خاصة الفتيات بعد تعدد حوادث السرقة ومحاولات الاختطاف التي يستغل الجناة وجود الظلام لممارسة جرائمهم في غياب الأجهزة التنفيذية.
قال علاء حمدى، مهندس، إن الظلام يُسيطر على كوبرى المشاة أمام قرية ميت عاصم التابعة لمركز بنها.
وروى حمدي تعرضه لموقف صعب سابقا خلال مروره على الكوبير، وذكر أن 3 بلطجية أشهروا السلاح الأبيض في وجهه في أثناء عبوره من على الكوبري ليلًا، مشيرا إلى أنهم سرقوا هاتفه المحمول وساعة يده و300 جنيه، لافتا إلى أنه لم يتمكن من التعرف على هوية البلطجية نظرا للظلام الذي كان يخيم على الكوبري.
وأضاف أشرف حسين مدبولى، أنه في أثناء صعوده كوبرى المشاة من أمام قرية الحصة التابعة لمركز طوخ، فوجئ بفتاة تصرخ بصوت عالٍ ثم شاهد شابين فرا هاربين من سلالم الكوبري من الناحية الغربية للطريق، وحين اقترب من الفتاة وجدها ترتجف من الخوف بعد تحرشهما بها.
أما هلال حسن، مزارع من قرية دندنا التابعة لمركز طوخ، أشار إلى أنه في أثناء عبور ابنة شقيقه من على كوبرى المشاة أمام قرية كفر الجمال على الطريق الزراعى السريع قابلها فتاة وثلاثة شباب طلبا منها أن ترشدهم إلى مكان عرس بالقرية، وبعد شكها في أمرهم امتنعت عن توصيلهم فحاولا أن يدخلوها سيارة «سرفيس حمراء» كانت متوفقة في منطقة مظلمة بجوار سلم الكوبري إلا أنها تمكنت من الهرب والفرار منهم.
من جانبه، أكد المهندس إبرهيم أبو اليزيد رئيس قطاع كهرباء القليوبية، أن المسؤول عن إنارة هذه الكبارى هى الوحدات المحلية والهيئة العامة للطرق والكبارى.
وأوضح أبو اليزيد في تصريحات ل"التحرير"، أن الوحدات المحلية والهيئة العامة للطرق والكبارى المنوط بهما تزويد تلك الكبارى بأعمدة وكشافات لإنارتها أمام المواطنين للتقليل من الجرائم التى ترتكب عليها.