قال اللواء علاء العياط، مدير أمن قنا، إن السيارة التى تم ضبطها وبداخلها كميات كبري من الأسلحة المتنوعة، والتي تبلغ 106 قطعة سلاح و٢٠ ألف طلقة، والقادمة من السودان، استخدم فيها المتهمين أجولة العلف الحيواني من أجل إخفاء الأسلحة بداخلها. وأضاف مدير الأمن، في تصريحات ل"التحرير"، إن المتهمين اعترفوا بجلب الأسلحة من دولة السودان، وذلك من أجل بيعها لأطراف الخصومات الثأرية في محافظة قناومحافظات الصعيد. وأوضح العياط، في سياق تصريحاته، أن المتهمين طارق م. ن. ب. 25 عاما، مقاول عمومي، وشفيفه أحمد 32 عاما، تاجر أعلاف، وشقيقهما الثالث صبري 37 عاما، حاصل على ماجستير دراسات إسلامية، اعترفوا بمحاولتهم بيع أكبر صفقة سلاح جلبوها في محافظة قنا والصعيد لأطراف الخصومات الثأرية، لافتا إلى أن أجهزة الأمن تجري فحص طريقة تهريب السلاح من السودان إلى الصعيد. وقال مساعد الوزير، في تصريحات سابقة ل"التحرير"، إن الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم، من ضبط سيارتين محملتين ب99 بندقية ألية و5 رشاشات جرينوف وبندقية قناصة و٢٠ ألف طلقة نارية. وأوضح العياط، في سياق تصريحاته، أن قوات الأمن وردتها معلومات أمنية تفيد تخطيط 3 أشخاص من محافظة قنا، لجلب صفقة أسلحة كبرى من دولة السودان، وتهريبها إلى محافظات الصعيد ومنها محافظة قنا. وأضاف مساعد الوزير، أن الداخلية تمكنت من ضبط صفقة السلاح الكبري، عقب رصد الهواتف المحمولة للمتهمين عبر الأقمار الصناعية، وتم ضبطهم بالقرب من منطقة عزبة حامد بمركز قنا.