تواصل اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد آمناء الشرطة، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، و20 من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا ب«التخابر الكبرى»، بشأن اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها، بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وألغت محكمة النقض، في وقت سابق أحكام الإعدام والمؤبد بحق محمد مرسى و18 آخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة في قضية للتخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة أمام دائرة المستشار محمد شيرين فهمى. وبحسب تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، فقد قام التنظيم الدولي الإخوان بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.