قالت هند شجيع، الناشطة في مجال حقوق الحيوان، إنها تعرضت للاغتصاب على يد شاب، وأعلنت ذلك عن طريق فيديو عبر «السوشايل ميديا» لتستغيث بمعارفها من الواقعة، لافتةً إلى أنها حُذِّرت من رفع دعوى قضائية حتى لا تتعرض لضغوط ثم تتنازل. وأضافت شجيع، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساءً»، عبر فضائية «دريم»، أن والدها مصري، ووالدتها حاملة لجنسية أخرى، موضحةً أن «حط بنّج في الأكل ومحستش بحاجة، ولما صحيت قولتله إيه اللي أنت عملته، قالي دي أوهام، لكني وجدت آثار الاغتصاب». وتابعت أنها عقب الواقعة دخلت في حالة إعياء كامل لمدة أسبوعين، وحينما فاقت هاتفت أحد المحامين والذي أبلغها بأنه كان من الضروري أن تذهب عقب الواقعة مباشرةً لتتقدم ببلاغ حتى يتم عرضها على الطب الشرعي، موضحةً أن ذلك أحد أسباب عدم تقديمها دعوى قضائية ضد الفاعل. وواصلت: «بالإضافة إلى أن بعض معارفي أبلغوني أنه في الطب الشرعي يتم تصويري عارية، ويتم إهانة جسدي.. خوفت أن أتعرض لإهانة أخرى أكبر، خوفت إني اتصور بشكل غير لائق، وخوفت إني أروح قسم شرطة ألاقي وضع غير اللي أنا متوقعاه». واستكملت: «للأسف إحنا في مجتمع شرقي، عمره ما بيغلط البنت، الناس دايمًا بتلوم البنت قبل الولد، الناس عمرها ما بتلوم الولد، أشهر بنفسي ليه لو واقعة الاغتصاب محصلتش؟ أنا مش حامل، ولا عايزة منه فلوس، أنا عايزة حقي، أنا عارفة إني قانونيًا موقفي بقى ضعيف، لأني اتأخرت، بس مكنتش على وعي إن تأخيري هيأثر عليّا أنا».