قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إن محافظة بورسعيد قدمت نموذجين في العملية التعليمية يستحقان الدراسة لتعميمها على مستوي الجمهورية، هما تجربة غلق مراكز الدروس الخصوصية وتجربة التعليم الفني وتدريب الطلاب في المدارس. وتفقد الوزير عددا من مدارس بورسعيد، اليوم الأحد، ثم عقد اجتماعا بديوان عام المحافظة حضره المحافظ اللواء عادل الغضبان والقيادات التعليمية بالمحافظة، ورئيس مجلس الأمناء ونقيب المعلمين ومحمود حسين عضو مجلس النواب. وأضاف شوقي أن ما رآه في المدارس الحكومية أعطاه الأمل في مستقبل التعليم في مصر، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لبناء الإنسان المصري الذي يستطيع المنافسة خارج البلاد، إلى جانب سعيها لنقل المواهب داخل المدارس وتنميتها. وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد الخاص بتطوير التعليم يبدأ بالاهتمام بالطفل منذ سنواته الأوله، وأن تغيير نظام الثانوية العامة سيطبق على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي اعتبارًا من العام المقبل ويعتمد النظام الجديد على البعد عن الكتاب المدرسي والاعتماد على بنك المعرفة. وأوضح شوقى أن معلمى المحافظة هم أساس نجاح المنظومة التعليمية، منوها إلى أن المحافظة اتخذت مجموعة إجراءات لم تكن لتنجح إلا بتعاون المدرس مع ولي الأمر والطالب، مشيرًا إلى أن بورسعيد تسعى للتغلب على المشاكل التي واجهت التجربة في العام الماضي، قائلًا: أفضل استثمار هو الاستثمار في التعليم والأبناء. وأردف بأنه خلال هذا العام تم إضافة 110 فصول لأول مرة، فضلا عن افتتاح 4 مدارس حكومية إلى جانب المدرسة اليابانية وثلاث مدارس خاصة تدعم العملية التعليمية.