واصل الأهلي أمس السبت، هوايته المفضلة في تحقيق الفوز على ملعب رادس، وذلك بعد التغلب على الترجي التونسي، بهدفين مقابل هدف، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد التعادل في لقاء الذهاب على ملعب برج العرب بهدفين لكل منهما. وينتظر الأهلي في نصف النهائي الفائز من مباراة النجم الساحلي التونسي وأهلي طرابلس الليبي، على أن يقام لقاء الذهاب أحد أيام 29 أو 30 من الشهر الجاري، أو 1 أكتوبر المقبل. وتمتلك الأندية المصرية تاريخ طويل مع مواجهات الأندية التونسية والليبية في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. وكانت البداية في عام 1996، وذلك عندما تواجه الزمالك والصفاقسي التونسي في نصف النهائي وتمكن كل فريق من الفوز على أرضه بهدف نظيف قبل أن يحسم الزمالك المباراة بركلات الترجيح بنتيجة (4-3) ويصعد للمباراة النهائية ويتغلب على شتوتنج ستارز النيجيري بركلات الترجيح أيضًا. وفي عام 2001، كان الأهلي على موعد مع مواجهة الترجي التونسي في نصف النهائي، وتعادل الفريقان بدون أهداف، على ملعب القاهرة قبل أن يتعادلا بهدف لكل فريق في المنزه ويتأهل الأهلي للمباراة النهاية ويتفوق على ماميلودي صنداونز ويتوج باللقب. وتكررت المواجهات المصرية التونسية في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في عام 2003، وذلك عندما تفوق الإسماعيلي على الترجي ذهابًا وإيابًا بنفس النتيجة (3-1) قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام إنيمبا النيجيري. وأتت المواجهة المصرية الليبية الوحيدة في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في عام 2007، وذلك عندما تواجه الأهلي مع الاتحاد الليبي، وتعادل الفريقين سلبيًا في ليبيا قبل أن يفوز الأهلي إيابًا بهدف نظيف ومن ثم خسر الشياطين الحمر المباراة النهائية أمام النجم الساحلي. وكانت الخسارة الوحيدة للأندية المصرية أمام نظيرتها التونسية في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في عام 2010، وذلك عندما تغلب الأهلي على الترجي ذهابًا بنتيجة 2-1 قبل أن يخسر في الإياب على ملعب رادس بهدف نظيف في واقعة مايكل إينرامو الشهيرة.