انتقد ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، أزمة نقص الدواء داخل السوق المصرية، وغياب أدوية ومحاليل عن الصيدليات، لافتًا إلى أن المريض أصبح ضحية بين جشع الشركات وضعف دور وزارة الصحة. وطالب قورة، فى تصريح له اليوم الخميس، مجلس النواب بالتحرك لإيجاد حل لهذه الأزمة، لأن الدولة قامت بمضاعفة أسعار الدواء على مدى هذا العام لمرتين متتاليتين في وقت قصير، وذلك مع وعد من وزير الصحة بالإنهاء على كل النواقص في السوق من الدواء، قائلًا: «لكن للأسف لم ينفذ الوزير وعده، وهناك العديد من الأدوية الناقصة وليس لها بدائل». وأضاف مساعد رئيس الوفد أن الخلافات القائمة بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لن يدفع ثمنها سوى المريض، وبدلاً من البحث عن حلول لتلك الأزمة نرى الهيئات المسئولة عن توفير الدواء تفتعل أزمات جديدة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يتحمل أي أزمات، خاصة أن الدواء من الأمور الإستراتيجية في الدولة والتي نص الدستور على توفيرها للمواطنين. كان المركز المصري للحق في الدواء قد رصد نقص أدوية فى أغسطس الماضي 2017 تجاوز عددها ال١٤٢٠ صنفًا من تعداد المُسجل الرسمي، وتضمنت القائمة الأهم في النواقص وتشمل ٥٤ صنفًا ليس لها بدائل أو مثائل، وأهمها أدوية الصبغات الخاصة بالإشعاع التشخيصية مثل الليبدوول، والبيجرافيين، وكيتوستريل للفشل الكلوى، واندوكسان، وهولكسان، واسبيراجنزا دول، أورام، وأدوية الأمراض النفسية والعصبية والهرمونات للسيدات، ووصل مخزون المستلزمات الطبية فى المعاهد والمستشفيات الكبرى إلى الصفر، وهو ما تسبب فى حدوث 7 مشاجرات بين الأطباء والجمهور الشهر الماضى.