انتهت مصر من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيتها مع روسيا لبناء أول محطة كهروذرية، مما يفتح الباب لإبرام اتفاق نهائي، والشروع في بناء أول محطة كهروذرية بتقنية روسية في مصر. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "بريكس" في الصين، اليوم الإثنين، إن مصر انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية مع روسيا، كما دعا بوتين إلى المشاركة في مراسم توقيعها بمصر، حسبما ذكرت وكالة "روسيا اليوم". وبموجب الاتفاقية تنفذ مؤسسة "روس آتوم" للطاقة النووية هذا المشروع، الذي يتضمن بناء محطة نووية بتقنية روسية في منطقة الضبعة، شمال غرب مصر، تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاواط. كانت موسكو والقاهرة قد وقعتا، في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية مبدئية لبناء وتشغيل المحطة، ومنذ ذلك الوقت يعمل الجانبان على مناقشة الصيغة النهائية للعقد. وجاء لقاء الرئيسين على هامش قمة "بريكس" التي تضم روسياوالصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، المنعقدة في مدينة شيامن، وتشارك مصر في القمة بصفة مراقب، إذ سيناقش المسؤولون خطة "بريكس زائد" لتوسعة محتملة للمجموعة وقبول أعضاء جدد.