منعت كل من مصر وروسيا سعي أطراف سياسية وإعلامية دولية للاصطياد في الماء العكر ، بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء ، ووقعت البلدان مساء اليوم اتفاقية نهائية لإنشاء محطة الضبعة النووية التي تتكون من 4 مفاعلات وتتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن . وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن حادث الطائرة الروسية المؤسف نتج عنه تعاون مثمر بين السلطات المصرية و الروسية وأن المحطة النووية المصرية مكونة من 4 مفاعلات، وأنها آخر ما وصل إليه العلم، مشيرا إلى أن المحطة تتم بقرض يسدد على 35 عاما وهو أفضل عقد وعرض لهذا المشروع. وشهد السيسي، اليوم الخميس، توقيع الاتفاقية المصرية الروسية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة. وأوضح أن المشروع يتضمن شروطا كاملة للسلامة، لافتا إلى أن المحطة المزمع انشاؤها تتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن تطير بسرعة 400 كيلو متر في الساعة. وشدد السيسي على سلمية البرنامج النووي المصري، قائلا "هذا البرنامج سلمي ونحن ملتزمون التزاما كاملا بمعاهدة حظر الانتشار النووي". مؤكدا أن مشروع إنشاء محطة الضبعة هو أول خطوة على طريق تحقيق الحلم المصري بامتلاك محطات نووية لتوليد الطاقة. وكانت وزارة الكهرباء المصرية ومؤسسة "روس أتوم" الروسية للطاقة الذرية قد وقعتا في 10 فبراير الماضي بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، اتفاقا مبدئيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة ضمن ثلاث اتفاقيات ثنائية أبرزها اتفاقية لإنشاء محطة كهروذرية في مصر. وينص الاتفاق علي إنشاء محطة كهروذرية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، وتقدم روسيا قرضا لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع وينفذ على 7 سنوات.